ابطال من اسطول الصمود عائدون من الاختطاف: شهادات حول العنف الصهيوني
تاريخ النشر : 21:21 - 2025/10/08
وصل إلى مطار تونس قرطاج (المحطة ال2 ) عشية اليوم الأربعاء 15 تونسيا كانوا محتجزين في سجون سلطات الإحتلال الصهيوني لمشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة وهي الدفعة الثانية من التونسيين "المحررين" بعد دفعة أولى من 10 أشخاص وصلت الأحد الماضي.
ووصلت الدفعة الثانية بعدما أفرجت عنهم سلطات الإحتلال ورحلتهم الى الأردن أمس الثلاثاء إثر احتجاز استمر ستة أيام قضاها المحتجزون في ظروف صعبة وشنوا خلالها إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم حسب تصريحات العديد منهم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وكان في استقبال ال"محررين" ال15 مئات الأشخاص من عائلاتهم وأصدقاء ونشطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان وصحفيين وممثلي الجمعيات وأهمها الهلال الأحمر التونسي والكشافة التونسية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في شخص رئيسها زياد الدبار باعتبار وجود صحافيين في هذه الدفعة.
وتضم الدفعة عضو مجلس النواب محمد علي وعضو مكتب النقابة الوطنية للصحافيين ياسين القايدي والصحفي مازن عبد اللاوي ووائل نوار وسيرين الغرايري وفداء عثمني ومهاب السنوسي ولؤي الشارني وخليل الحبيبي وأشرف خوجة وجهاد الفرجاني ونبيل الشنوفي ومحمد أمين حمزاوي وغسان الهنشيري وغسان كلاعي.
وضمت الدفعة الأولى العائدة الأحد الماضي لى تونس من الكيان الإسرائيلي عبر تركيا محمد علي محيي الدين وعزيز ملياني ونور الدين سلواج وعبد الله المسعودي وحسام الدين الرمادي وزياد جاب الله وحمزة بوزويدة ومحمد مراد وأنيس العباسي ولطفي الحجي.
وبمجرد خروجهم من بهو المطار قوبل العائدون باستقبال كثير الحفاوة والحماسة من الجماهير المتجمعة في انتظارهم وانطلقوا في الإدلاء بالتصريحات الإعلامية حول ملابسات احتجازهم والتحقيق معهم واعتقالهم في السجن بصحراء النقب من قبل القوات الصهيونية الى حدود خروجهم الى الأردن.
وقال الناشط وائل نوار في كلمة ألقاها بمضخم للصوت بعد الخروج من مبنى المحطة الثانية للمطار إنه بعد "اختطاف" المشاركين في الأسطول من المياه الدولية بالبحر المتوسط ونقلهم الى ميناء أشدود تم بمنعهم من الأكل والدواء رغم أن الأسطول يضم مرضى السكري وضغط الدم والربو وتم تعريضهم للضرب والتهديد المعنوي والحرمان من الطبيب فأعلن المخطوفون ومنهم التونسيين إضرابا عن الطعام استمر في سجن "كتسيعوت" بصحراء النقب وهو أقرب سجن الى قطاع غزة ومعروف ب"تعذيب" السجناء الى حين وصولهم الى الأردن بعد الإفراج عليهم نتيجة مطالبات وطنية ودولية.
وأضاف إن المحتجزين ظلوا يرددون في كل مراحل احتجازهم وسجنهم "فلسطين حرة" مضيفا "نحن (التونسيون) وكل المحتجزين من مختلف دول العالم رفعنا رؤوس الشعوب التي ننتمي إليها وبقينا صامدين ومتحدين" مشيرا بشكل خاص الى زيارة وزير الأمن في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير الى ميناء أشدود لمتابعة عملية الإحتجاز ورفع العلم الفلسطيني المخفى لدى التونسي مهاب السنوسي في وجه الوزير ونعته ب"قاتل الأطفال" وتحديه ب"فلسطين حرة".
وقال إن شهادات التونسيين العائدين سيتم عرضها موثقة في ندوة صحفية يحدد موعدها لاحقا من قبل منظمي أسطول الصمود المغاربي.
وقال إن "الأسطول حقق نجاحا واستطاع الوصول الى المياه الإقليمية لغزة" رغم احتجاز معظم سفنه في المياة الدولية.
وقال مهاب السنوسي الذي ينتظر الندوة الصحفية لتقديم تفاصيل ما تعرض له من عنف في تصريح مقتضب لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إنه تعرض "لعنف كبير مدة تناهز 25 دقيقة تقريبا" بعد مواجهته لوزير الأمن غيرتامار بن غفير ورفع العلم الفلسطيني في وجهه والإصداح ب"تحيا فلسطين" وقد قام بفحوصات طبية أولية وسيضيف "فحوصات أخرى في تونس للتأكد من عدم وجود أضرار صحية خطيرة".
وصرح عضو مجلس النواب محمد علي ل(وات) ان تعامل الكيان الصهيوني مع احرار العالم ومنهم المشاركين في الأسطول من 45 دولة فقد قطعوا السكر على المضربين عن الطعام في مدة أيام الإحتجاز الستة وقد تعرض نفسه الى الاعتداءات رغم معرفتهم بصفته كنائب شعب.
وقال إنه سلطات الإحتلال عرضت عليه الترحيل منذ الفترة الأولى لعملية الإحتجاز وبعد تدخلات دبلوماسيين أجانب تقيم بلدانهم علاقات دبلوماسية مع الكيان لكنه رفض هذا التدخل وتمسك بالبقاء مع رفاقه.
وصرح الصحفي وممثل نقابة الصحافيين ياسين القايدي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن "اللحظات الحاسمة في مسيرة الأسطول بدأت بقصفه بالقنابل الحارقة من قبل المسيرات الإسرائيلية في المياه الإقليمية اليونانية وبدأ التهديد من الزوارق الإسرائيلية بالتدخل العنيف وهو موقف قابله المشاركون بالتمسك بمواصلة الطريق الى غزة وتم احتجاز السفن ونقلها الى ميناء أشدود ثم نقل المحتجزين الى سجن النقب وهي محطات تميزت كلها بلا إنسانية التعامل والأساليب المخجلة".
وقال إن المحتجزين دخلوا في إضراب عن الطعام تباعا في أوقات متفاوتة وفيما يخصه بدأ إضرابه منذ ليلة الإربعاء الماضي عندما بدأ التهديد باختطاف الأسطول وتحويل الوجهة واستمر فيه الى حين ترحيلهم أمس الثلاثاء" الى الأردن.
واكد لؤي الشارني في تصريح (وات) ان "التونسيين والعرب تعرضوا لتنكيل وإهانة أكثر من غيرهم من الجنسيات الأخرى ومحاولات استغلالهم للدعاية وللتهديد بالسلاح والتعريض لشح المياه والمنع من الخروج من الزنزانات ومن النظافة".
وأضاف "لكن الأوقات التي قضيناها في الزنزانات استغليناها في اعلاء صوت فلسطين والقول للكيان إننا لسنا خائفين وتم آداء الصلاة في الزنزانات وسنعود ولن نمتنع عن محاولات كسر الحصار على غزة وقد قضينا ستة أيام في الإحتجاز ولم ينجحوا حتى عند أخذ بعض التونسيين للسجن الإنفرادي ولم نمض على أوراق الترحيل".
وقال " ما حز في نفسي مثل بقية المحتجزين أن قوات بحرية الكيان توقفت بنا قبل دخول ميناء أشدود قرابة الساعة لتجعلنا نسمع ونشاهد القصف المسلط على غزة الذي كان جاريا في ذلك الوقت لكن بالعكس حفزنا ذلك على مواصلة العمل على كسر الحصار على غزة. ونحن نتحدث الآن هناك أسطول (إنساني) آخر بصدد التوجه نحو غزة".

وصل إلى مطار تونس قرطاج (المحطة ال2 ) عشية اليوم الأربعاء 15 تونسيا كانوا محتجزين في سجون سلطات الإحتلال الصهيوني لمشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة وهي الدفعة الثانية من التونسيين "المحررين" بعد دفعة أولى من 10 أشخاص وصلت الأحد الماضي.
ووصلت الدفعة الثانية بعدما أفرجت عنهم سلطات الإحتلال ورحلتهم الى الأردن أمس الثلاثاء إثر احتجاز استمر ستة أيام قضاها المحتجزون في ظروف صعبة وشنوا خلالها إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم حسب تصريحات العديد منهم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وكان في استقبال ال"محررين" ال15 مئات الأشخاص من عائلاتهم وأصدقاء ونشطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان وصحفيين وممثلي الجمعيات وأهمها الهلال الأحمر التونسي والكشافة التونسية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في شخص رئيسها زياد الدبار باعتبار وجود صحافيين في هذه الدفعة.
وتضم الدفعة عضو مجلس النواب محمد علي وعضو مكتب النقابة الوطنية للصحافيين ياسين القايدي والصحفي مازن عبد اللاوي ووائل نوار وسيرين الغرايري وفداء عثمني ومهاب السنوسي ولؤي الشارني وخليل الحبيبي وأشرف خوجة وجهاد الفرجاني ونبيل الشنوفي ومحمد أمين حمزاوي وغسان الهنشيري وغسان كلاعي.
وضمت الدفعة الأولى العائدة الأحد الماضي لى تونس من الكيان الإسرائيلي عبر تركيا محمد علي محيي الدين وعزيز ملياني ونور الدين سلواج وعبد الله المسعودي وحسام الدين الرمادي وزياد جاب الله وحمزة بوزويدة ومحمد مراد وأنيس العباسي ولطفي الحجي.
وبمجرد خروجهم من بهو المطار قوبل العائدون باستقبال كثير الحفاوة والحماسة من الجماهير المتجمعة في انتظارهم وانطلقوا في الإدلاء بالتصريحات الإعلامية حول ملابسات احتجازهم والتحقيق معهم واعتقالهم في السجن بصحراء النقب من قبل القوات الصهيونية الى حدود خروجهم الى الأردن.
وقال الناشط وائل نوار في كلمة ألقاها بمضخم للصوت بعد الخروج من مبنى المحطة الثانية للمطار إنه بعد "اختطاف" المشاركين في الأسطول من المياه الدولية بالبحر المتوسط ونقلهم الى ميناء أشدود تم بمنعهم من الأكل والدواء رغم أن الأسطول يضم مرضى السكري وضغط الدم والربو وتم تعريضهم للضرب والتهديد المعنوي والحرمان من الطبيب فأعلن المخطوفون ومنهم التونسيين إضرابا عن الطعام استمر في سجن "كتسيعوت" بصحراء النقب وهو أقرب سجن الى قطاع غزة ومعروف ب"تعذيب" السجناء الى حين وصولهم الى الأردن بعد الإفراج عليهم نتيجة مطالبات وطنية ودولية.
وأضاف إن المحتجزين ظلوا يرددون في كل مراحل احتجازهم وسجنهم "فلسطين حرة" مضيفا "نحن (التونسيون) وكل المحتجزين من مختلف دول العالم رفعنا رؤوس الشعوب التي ننتمي إليها وبقينا صامدين ومتحدين" مشيرا بشكل خاص الى زيارة وزير الأمن في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير الى ميناء أشدود لمتابعة عملية الإحتجاز ورفع العلم الفلسطيني المخفى لدى التونسي مهاب السنوسي في وجه الوزير ونعته ب"قاتل الأطفال" وتحديه ب"فلسطين حرة".
وقال إن شهادات التونسيين العائدين سيتم عرضها موثقة في ندوة صحفية يحدد موعدها لاحقا من قبل منظمي أسطول الصمود المغاربي.
وقال إن "الأسطول حقق نجاحا واستطاع الوصول الى المياه الإقليمية لغزة" رغم احتجاز معظم سفنه في المياة الدولية.
وقال مهاب السنوسي الذي ينتظر الندوة الصحفية لتقديم تفاصيل ما تعرض له من عنف في تصريح مقتضب لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إنه تعرض "لعنف كبير مدة تناهز 25 دقيقة تقريبا" بعد مواجهته لوزير الأمن غيرتامار بن غفير ورفع العلم الفلسطيني في وجهه والإصداح ب"تحيا فلسطين" وقد قام بفحوصات طبية أولية وسيضيف "فحوصات أخرى في تونس للتأكد من عدم وجود أضرار صحية خطيرة".
وصرح عضو مجلس النواب محمد علي ل(وات) ان تعامل الكيان الصهيوني مع احرار العالم ومنهم المشاركين في الأسطول من 45 دولة فقد قطعوا السكر على المضربين عن الطعام في مدة أيام الإحتجاز الستة وقد تعرض نفسه الى الاعتداءات رغم معرفتهم بصفته كنائب شعب.
وقال إنه سلطات الإحتلال عرضت عليه الترحيل منذ الفترة الأولى لعملية الإحتجاز وبعد تدخلات دبلوماسيين أجانب تقيم بلدانهم علاقات دبلوماسية مع الكيان لكنه رفض هذا التدخل وتمسك بالبقاء مع رفاقه.
وصرح الصحفي وممثل نقابة الصحافيين ياسين القايدي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن "اللحظات الحاسمة في مسيرة الأسطول بدأت بقصفه بالقنابل الحارقة من قبل المسيرات الإسرائيلية في المياه الإقليمية اليونانية وبدأ التهديد من الزوارق الإسرائيلية بالتدخل العنيف وهو موقف قابله المشاركون بالتمسك بمواصلة الطريق الى غزة وتم احتجاز السفن ونقلها الى ميناء أشدود ثم نقل المحتجزين الى سجن النقب وهي محطات تميزت كلها بلا إنسانية التعامل والأساليب المخجلة".
وقال إن المحتجزين دخلوا في إضراب عن الطعام تباعا في أوقات متفاوتة وفيما يخصه بدأ إضرابه منذ ليلة الإربعاء الماضي عندما بدأ التهديد باختطاف الأسطول وتحويل الوجهة واستمر فيه الى حين ترحيلهم أمس الثلاثاء" الى الأردن.
واكد لؤي الشارني في تصريح (وات) ان "التونسيين والعرب تعرضوا لتنكيل وإهانة أكثر من غيرهم من الجنسيات الأخرى ومحاولات استغلالهم للدعاية وللتهديد بالسلاح والتعريض لشح المياه والمنع من الخروج من الزنزانات ومن النظافة".
وأضاف "لكن الأوقات التي قضيناها في الزنزانات استغليناها في اعلاء صوت فلسطين والقول للكيان إننا لسنا خائفين وتم آداء الصلاة في الزنزانات وسنعود ولن نمتنع عن محاولات كسر الحصار على غزة وقد قضينا ستة أيام في الإحتجاز ولم ينجحوا حتى عند أخذ بعض التونسيين للسجن الإنفرادي ولم نمض على أوراق الترحيل".
وقال " ما حز في نفسي مثل بقية المحتجزين أن قوات بحرية الكيان توقفت بنا قبل دخول ميناء أشدود قرابة الساعة لتجعلنا نسمع ونشاهد القصف المسلط على غزة الذي كان جاريا في ذلك الوقت لكن بالعكس حفزنا ذلك على مواصلة العمل على كسر الحصار على غزة. ونحن نتحدث الآن هناك أسطول (إنساني) آخر بصدد التوجه نحو غزة".