فاضل الطياشي

ليست المرة الاولى التي تعيش فيها تونس على وقع هواجس وانتظارات التحوير الوزاري..تقليد سيء «ضرب» كل الحكومات المتعاقبة وأدى إلى ا

تونس – الشروق –

ستعيش البلاد مرّة أخرى على وقع تحوير وزاري هو الثالث منذ تولي يوسف الشاهد رئاسة الحكومة.وهو  تحوير لم تفرضه حاجة الحكومة والبلا

طوال الأشهر الماضية تمكن يوسف الشاهد من كسب الكثير من الوقت في صراعه السياسي للبقاء أطول فترة ممكنة على رأس الحكومة  غير أن ذلك

بعد أن خرج المواطن أبرز متضرر من تقلبات السنوات الأخيرة بسبب سوء إدارة المرحلة من قبل الذين انتخبهم، أصبح التساؤل الأبرز يتعلق

أمام المأزق الذي بلغه الوضع السياسي اليوم وتمسك كل طرف من أطراف النزاع بمواقفه،عادت الأنظار لتتّجه مجددا نحو «التوافق» والعودة

بعد التطورات المثيرة على الساحة السياسية نهاية الأسبوع الماضي، يتوقع المتابعون أن تتواصل «التحركات» هنا وهناك لتفرز توازنا سياس

ما قاله  الرئيس الفرنسي  حول تونس بمناسبة القمة الفرنكوفونية الاخيرة  اعاد طرح الجدل الدائر منذ سنوات في تونس حول مدى تأثير الأ

لم يكن تصريح وزير الدفاع الوطني الاول الذي يحمّل سياسيي المرحلة مسؤولية ما آل اليه الوضع في البلاد من تدهور غير مسبوق.

بانطلاق السنة البرلمانية الجديدة تدخل تونس موسما سياسيا هو الخامس والأخير منذ انتخابات 2014 .