بقلم : ناصر التومي

التقيت به بنادي القصة يجلس حذو محمد العروسي المطوي ولجمال خطه  يسلمه رئيس النادي دفتر المحاضر يخط به كل ما يدور بجلسة مساء السب

افتقدت الساحة الثقافية الأديب محمد الهادي بن صالح بعد مرض أعجزه عن الحركة العادية ألزمه منزله لمدة سنوات قليلة   أديبنا محمد ال

مرت سنوات منذ غادرتنا، يا صاحب الكراسي المقلوبة، وافتقدك الجميع، جماعة نادي القصة، وجماعة مقهى الكيلت، والساحة الثقافية، كنت تم

قولة شهيرة عالمية، معبرة، تتعلق بالذين يفارقوننا فجأة وهم في أوج عطائهم  " الموت يفضل انتقاء أحسن الناس ".

انتسب إلى طلبة جامع الزيتونة وأحرز على شهادة التحصيل سنة 1955 وعين معلما بالمدارس الابتدائية ثم التحق بوزارة الشباب والرياضة ثم

ربطتني علاقة بالأديب الراحل التابعي الأخضر منذ أكثر من ثلاثة عقود خلت تطورت من مجرد لقاءات باتحاد الكتاب ونادي القصة ومقهى الرو

تفاجأت بخبر وفاة الأديب والصديق التابعي الأخضر، الكاتب القصصي، الذي عاشر أجيالا من  المثقفين، بداية من جماعة تحت السور، وجماعة

سنيا يوسف كاتبة قصة قصيرة وإذاعية بالإذاعة التونسية من مواليد 1936 مولودة بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية من أب تونسي بعد هجرة

علي العزيزي  وهو يغلق كل منافذ الخلاص على شخوصه، كأنه  يبلغنا أن هذه الشرائح مصيرها حتما التخبط في العوز دون حتى بصيص من الأمل،

(هذا الكاتب لم تنصفه الساحة الثقافية حتى صوره لا أثر لها ، إذ وافاه الأجل قبل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي).