بقلم : ناصر التومي

شدني في فاطمة سليم تقديرها الكبير الذي يعجز الوصف عنه لشيخ الأدباء محمد العروسي المطوي، فإذا أعطيت الكلمة بنادي القصة فلا بد أن

رحلت فاطمة سليم، الأديبة والقاصة، تلك التي عاشت للفن، وضحّت من أجله، أكثر من خمسة عقود، تنتقل كالفراشة بين النوادي والملتقيات،

لو أمعنا النظر في المناخ العام للنصوص المتسمة بالسوداوية والنظرة المنكرة لكل ما يدور والمنتقدة لها، قد نجد عذرا لكل ذلك، فالشخو

كان لا بد لي من إعادة الاطلاع على المجموعة القصصية لإبراهيم الأسود ـ أحلام بحار متعب ـ حتى أدخل عالمه الإبداعي الذي بقي بعد قرا

تجمعني والشاعر عبد الله مالك القاسمي أكثر من حلقة من حلقات الحياة، حلقة الزمالة المهنية، وحلقة الشغف بالأدب، كان شاعرا بينما ات

جعل الكاتب  عديد الإناث ذوات الأسماء الأجنبية تشاطر أبطاله تفاعلاتهم مثل ـ مونيكا ـ الغجرية الاسبانية في قصة الدمية وسوزان في ت

جاءت  قصة الحلزون بذكريات طفولة بائسة بعد فقدان الأب، وعجز الأم على الإعالة، وتنقل متكرر من مأوى إلى آخر.

كان المطوي إنسانيا في علاقته مع الآخر، وكذلك كان الشأن في إبداعه الروائي في روايته حليمة والتوت المر، فنستطيع أن نقول إنه جاء ك

لا شك أن كل أديب استطاع أن يواصل مسيرته الثقافية إلى عقود عديدة بنفس الطموح والتوهج رغم العراقيل التي تعترضه بين الحين والآخر ه

التقينا بالنادي الثقافي للطلبة الدستوريين بشارع بورقيبة، كان ذلك في بداية السبعينات، جاء رفقة ابن أخيه الشاعر عبد الحميد خريف،