بقلم: منصف الوهايبي

للغة ذاكرة، ولكنّها ذاكرة للنسيان أيضا، إذ عندما تبدأ الجرائم بالتكاثر والتنوّع كما هو الشأن في تونس اليوم؛ حتى أنّنا لا نكترث

يعاني القارئ اليوم من الشعر الحديث، ونحن نحتفل بيومه العالمي؛ ما عاناه القارئ القديم من الشعر المحدث؛ من عَنتٍ وإرهاق، بالرغم م

عام 2010 وتحديدا في شهر جويلية أي قبل اندلاع ما يسمّى ب»الربيع العربي» بستّة أشهر؛ كنت في مهرجان الملاّجة في سوريا، ضيفا من بين

يتهدّدنا النسيان، ويفسد كلّ ما نقوم به. وربّما بسبب من هذا، نحن ننظر إليه من منظور سلبيّ. فهو نقص وخسارة ومحو.

ما الفقر؟ من هم الفقراء والمساكين؟ وهل  ينطوي الفقر على مشكلة حقوق أو انتهاك للحقوق؟

  نحن لا نلتقي أبدا ب"الكائن البشري"أو"الإنسان" لا في الطبيعة ولا في العمران  وإنّما بالفرد.

عثرت وأنا أرتّب بعض كتبي، على عدد قديم من مجلّة «العالم الأدبي» (1930) التي كان يصدرها زين العابدين السنوسي؛ وفيه افتتاحيّة له

هذه قصيدة لقسطنطين كافافي [كافافيس] اليوناني المصري ابن الاسكندريّة (1863 ـ 1933) ترجمت إلى لغات كثيرة، وهي من القصائد التي نست

أمريكا هذا «الإله الوضعي» الجديد، كما أحبّ أن أسمّيها؛ ليست هذه الآلة العسكريّة الرهيبة التي تروّض عالم ما بعد الحرب الباردة، و

"مائدة إفريقيّة"(منشورات بيت الحكمة) كتاب في فنون الأكل والأطعمة وصنوفها في إفريقيّة، وسائر ألوانها وأوجه صناعتها وشتّى معاني أ