بقلم: مسعود الكوكي

عن بلدي يا ولدي يا كبدي أسأل

الآن وقد أصبح هشام المشيشي الى الهشيم أقرب هلا يتهشم هشام والحال أنه بات أدنى من حفنة التوابل الى  قلب الرحى التي تماسكت يدا  ر

 لسعيّد جراده يزحف و يمرد  و ياكل حتى الحطب  في قناة التاسعة بقطع النظر عن جراده المرّادي في الساحة وللغنوشي شلاكته يعفس و يدوس

المحكمة الدستورية هي السياج الذي يحفظ الدستور ويحميه من لصوص الكراسي والمناصب وتجار المآسي والمتاعب في الوقت المناسب لجمع الغنا

ونحن على هذه الحال أصبح الشك الذي يسكنني يقينا ثابتا لا اثم فيه وهو ان اي تشكيل لأية حكومة عندنا هو رجس من عمل الشياطين وعلى رأ

أنا أنتِ أنتَ هي هو هن هم كلها تحولت الى ضمائر مستترة  مبنية للمجهول خارج الضمير  نحن أصبحنا خارج نحن والمكان خارج المكان بلا ع

    امام جندوبة يؤمّ الناس وهو مخمور حتى لا نقول     «مزطولا» خوفا عليه من حكم الكاف الذي « طاح «     على ظله و دفن تحته زهرات

بالرجوع الى التقويم التقليدي فان منتصف ليلة البارحة هو خروج الليالي ببيضها وسودها ودخول العزارة وتعني العزّاب  استمدت صفتها هذه

رأيت فيما رأيت تحت قبة البرلمان وداعة الحمل الوديع على وجوه الذئاب وبراءة الأطفال في عيون الكلاب ورأيت الزمان خارج الزمان يبحث

  ظروف سيدي الرئيس