بقلم: مسعود الكوكي

من يزور شمالنا الغربي هذه الأيام قد يغوص في بحر اخضراره ويتيه في جمال وروعة الطبيعة وقد لا يدور بخلده أن وراء ذلك الاخضرار اليا

أحب الرؤوس اليّ رأس الشهر حتى وإن أطل علي نحيفا ، هزيلا ، لا وزن له ، فرطاسا من جراء إخضاع البنك له للعلاج الكيماوي ملفوفا تمام

كلما قصدت هذه الأيام البراري في ريفنا المنسي النقي من عفن السياسة وروائحها النتنة ، الكريهة الخانقة ، الا  واعترضتني الأرض وقد

نحن كأجدادنا مزواجون تواقون إلى الزواج بأربع على العرف الجاري استطعنا أم لم نستطع العدل بينهن .

بعيدا عن السياسة وأنظمة الحكم فتلك سوق ليس عندي فيها ما أذوق.

اليوم صدقت ذاك الذي قال " معيز ولو طارو" وما الذي يمنع العنز من الطيران في هذا البلد الذي استأنس بالغرائب ، وطبّع مع العجائب حت

في أسواقنا تعرف الدنيا والٱخرة معا  إذ يكفي  أن تمر بها لترى فيها امواتا شبه احياء . واحياء شبه اموات .

اللّهم إني صائم لا عن الأكل والشرب. ولا عن القيل والقال. ولا عن القدح في الناس.

وسعوا افواهكم . وثبتوا طواقمها إن كنتم بلا اسنان  مططوا اشداقكم وقدموا احناككم للصيانة. ومددوا حناجركم جيدا.

من من أترابي لا يتذكر في السنوات الأولى من  الدراسة في الابتدائي نص القراءة تحت عنوان "بدوي في المدينة "و ما حمله ذاك النص لذاك