بقلم : عبد الحميد الرياحي

(29 الأخيرة)

العلاّمة ابراهيم الرياحي شخصية متعددة..

لأن الصوفية طريقة لعبادة اللّه والذوبان في الذات الإلهية فإن إيمان سيدي ابراهيم الرياحي وتبحّره في علوم الفقه والشريعة والمذاهب

مشوار سيدي ابراهيم مع الطريقة التيجانية بدأ مع قدوم الشيخ علي حرازم من المغرب الأقصى وإقامته معه.

ذاع صيت الشيخ سيدي ابراهيم الرياحي داخل البلاد وخارجها وانتشرت أخباره في كل الدول والأمصار القريبة منها والبعيدة...

الطرق الصوفية هي في نهاية المطاف طرق لذكر اللّه وللتقرّب إليه بالتضرّع وبالدعاء، هي مقاربة إيمانية يرى فيها البعض جوانب فلكلوري

يطرح الكثيرون سؤالا محيّرا حول انتقال الشيخ ابراهيم الرياحي من الطريقة الشاذلية التي كان أحد رموزها الى  الطريقة التيجانية التي

عندما يقول الدارسون بأن سيدي ابراهيم الرياحي علاّمة فإن ذلك ليس من قبيل المجاملة أو التقرّب ووصف الشيخ بما ليس له وما ليس فيه،

قوي الشخصية.. محاور صلب ولبق.. سريع البديهة، قوي الحجة..

الشيخ العلاّمة، الصبور، الحليم يحدث أن يغضب أحيانا وإذا غضب فإن غضبه لا يمرّ في صمت.