بقلم : عبد الحميد الرياحي

تتفاوت التقييمات لأشعار الشيخ ابراهيم الرياحي وتختلف الآراء حول مدى شاعريته لكن يبقى الشعر عند شيخنا بمثابة الشهادة على العصر أ

إطلاق لقب العلاّمة على الشيخ ابراهيم الرياحي لم يكن من قبيل المجاملة أو المداهنة، بل إنه جاء لتوصيف حالة قائمة ولتتويج علم شامل

تواصل اعتكاف الشيخ سيدي ابراهيم الرياحي في الزاوية العزوزية بزغوان حتى تعيين شيخه وأستاذه الشيخ عمر المحجوب في خطة قاضي الحاضرة

لم يكن سيدي ابراهيم الرياحي رغم تبحّره في العلم ورغم مكانته العلمية ورغم رجاحة عقله وإشعاعه محليا وإقليميا من أولئك المتهافتين

عاد شيخنا إثر سفارته المظفرة الى المغرب بمغانم كثيرة في مقدمتها استجابة سلطان المغرب وإرساله سفن القمح لنجدة التونسيين...

الطريقة التيجانية (12)

عندما كان سيدي ابراهيم الرياحي منهمكا في قراءة قصيدته العصماء بين يدي السلطان سليمان كان بعض الحضور منهمكين في قراءة أسارير وجه

أوردنا في حلقات سابقة أن مسألة السفارة الى سلطان المغرب الأقصى عرضت في البداية على سيدي صالح الكواش الذي امتنع عنها لكبر سنّه و

في حضرة القطب التيجاني بمدينــــة فــــاس (9)

الباي حمودة باشا عرف الشيخ ابراهيم الرياحي وأحبّه قبل أن يراه، فقد كانت تصله أخباره من وزيره الأكبر يوسف صاحب الطابع الذي كثيرا