بقلم: زهرة الظاهري

من الغد أكون على موعد مع حكايات عذبة ترويها صديقتي عن مغامرتها القصيرة ولحظاتها المسروقة من الزمن .

تذكر ليلة البارحة، نامت وهي تحتضن سعادتها العارمة . عبارتها الأخيرة مازالت تتذوّق حلاوة انسيابها من بين شفتيها .

نظرت إلي مليا قبل أن تضيف إلى المبخرة نوعا آخر من أنواع  البخور  بعد أن استمعت إلى كلماتي المرتبكة  : «انظري إليّ جيّدا .