بقلم النوري الصل

أخيرا أزيح الستار عن العلاقة الحميمة بين العرب و الكيان الصهيوني بعد أن استوطنت هذه العلاقة المكوث في الظلام  لتكشف مؤخرا عن فص

في ظل تلك الأجواء كانت هناك أنباء قد تسربت تشير الى عزم القذافي تاميم شركات النفط الامريكية العاملة في ليبيا.

رغم نجاح قمة مراكش في إعادة الدفء الى العلاقات الليبية المغربية واستئناف الاتصالات المباشرة بعد انهيار اتفاق الوحدة بين القذافي

خلط لقاء القذافي وحافظ الأسد في 27 أوت من عام 1986 أوراق اتفاق الوحدة الليبي المغربي أو ما أطلق عليه «الاتحاد العربي الأفريقي».

فجّر الإعلان المفاجئ لـ"الاتحاد الإفريقي العربي" في وجدة المغربية بين القذافي والحسن الثاني غضب الولايات المتحدة التي ثارت ثائر

في عام 1984، وبينما كان المغرب يعيش على وقع "حرب الصحراء"، قرر الرباط التقارب مع طرابلس...و رغم أن هذا التقارب بدا للبعض متوقعا

 أربكت محاولة الانقلاب الفاشلة في 10 جويلية من عام 1971 ضد الملك الحسن الثاني علاقات المغرب مع ليبيا ومصر وتداعت ايضا لجهة اربا

على غرار تونس لم تكن علاقة العقيد الليبي مع المغرب وتحديدا مع الملك الحسن الثاني على ما يرام...كانت هذه العلاقة غامضة حينا وصاخ

بعد انهيار اتفاق الوحدة في جربة «انفجرت» العلاقة بين تونس وليبيا بشكل غير مسبوق.

توفي الهادي نويرة بعد فترة وجيزة من تلك الاحداث بعد أن ساءت حالته الصحية بصورة مفاجئة...