بقلم : الشيخ الدكتــــــــــور بدري المداني

سعيا لخلخلة المسلمين في ثوابتهم وضربهم في وحدتهم وتلهيتهم بالقضايا الهامشية وتشويها لشخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلّم –

ترك الإمام الشَّافعي علما غزيرا ومؤلفات جليلة واشتهرت بعض اقواله حتى اصبحت من الحكم المأثورة ومن اقواله : كل متكلمٍ على الكتاب

 قال قتيبة بن سعيد: الشَّافعي إمام؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 2 صـ: 67).

 قال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشَّافعي يقول: «ما نظرت في موطأ مالكٍ إلا ازددت فهمًا»؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني جـ 9

قال يونس بن عبد الأعلى: كان الشَّافعي «يصنع كتابًا من غدوةٍ إلى الظهر من حفظه، من غير أن يكون في يده أصلٌ» (حلية الأولياء لأبي

 هو: محمَّد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن م

لما حُمل احمد بن حنبل من دار الخلافة إلى دار إسحاق بن إبراهيم، وهو صائم، أتوه بسويق وماء؛ ليفطر من الضعف، فامتنع من ذلك، وأتم ص

جرت بن احمد بن حنبل وفقهاء الخليفة مناظرات طويلة، واحتجوا عليه بقوله: « مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ «ال

قال الإمام ابن كثير: كان قد اجتمع على الخليفة المأمون واستحوذ عليه جماعةٌ من المعتزلة، فأزاغوه عن طريق الحق إلى الباطل، وزيَّنو

  قال صالح بن أحمد: دخلتُ على أبي في أيام الخليفة الواثق، والله يعلم في أي حالة نحن، وخرج لصلاة العصر، وكان له جِلد يجلس عليه ق