بقلم:مسعود الكوكــي

٠يا غزاة البلد من اهل البلد يا أهل الغنائم الوفيرة  وخيراتها الكثيرة  يا ايها الراحلون بنا على ظهر الكراسي الى شاطئ سلامة القرو

من عادات هذا البلد المنكوب في نظامه وساسته ونخبه إحياء مهرجان وطني للاكريموجان والمولوتوف في كل جانفي من كل سنة تقريبا من ثورة

اليوم 14 جانفي يصادف ذكرى الثورة بالنسبة للاغبياء الذين مازالوا يعتقدون انها ثورة ويتشدقون بنعمة مكاسبها على الدولة والشعب وبان

لم يأتنا من السماء الزرقاء هكذا صدفة  وانما أمطر به علينا الفيسبوك مع تهاطل  الحبر الأزرق والحمام الازرق في ذاك اليوم الانتخابي

تونس لم تعد في حاجة إلى حجر صحي للحدّ من كوفيد 19 المستجد وإنما هي إلى حجر سياسي أحوج توقّيا من فيروس البرلمان 217 المستبد ومن

أبدأ بالقول ما " قالت هريرة لمّا جئتُ زائرَها ويلي عليك و ويلي منك يا رجلُ أمّا بعد

بعيدا عمّا يرتديه النظام من 7 نوفمبر إلى 14 جانفي من منسوج الدكتاتورية كملابس داخلية و روبافيكا

عن اي المناصب وهي عديدة  ناح وصاح وغدا  وراح متضرّعا متوسّلا مغنّيا لطفي بوشناق

ما أتيتكم بالأسد من أذنه لا حيّا ولا ميّتا اذا قلت لكم ان العربي عموما والتونسي خصوصا مستميت  متشبّث متمسّك بكرسيّه في المقهى ن