بقلم:مسعود الكوكــي

على حافة الطريق الرابطة بين عمدون وعين دراهم المسماة عند البعض بطريق الشنوة . وعند البعض الآخر بطريق السبع مشايخ .

بعد أن أطل علينا رأس الفتنة عاريا فرطاسا " شعرة لا" ذات مساء أسود زفت ، اليوم  يمرّ على رأسي أحد عشرة رأس عام متتالية .

 

ما هذا ومن اين جئت لكل هذا يا هذا ؟ 

 

 

الحقيقة الثابتة عندي، هي أن العشرية الأخيرة كشفت لنا ما كان كشفه عصيا على مستشفى الرازي للأمراض العقلية، والمعهد الوطني للاحصاء

لا شك في أن تونس مازالت قابعة في حمّام قرطاج تستحم لإزالة ما علق بها من أوساخ وقذورات تراكمت لعشر سنوات عفّنت رائحتها التي تجاو

إلى أين نحن ذاهبون؟ سؤال تجاوزه الزمن ، ولم يعد مطروحا بالمرة، لا لأنه من علم الغريب. ولا لأننا أضعنا البوصلة. في مفترق الطرق.

من يحمي لهجتنا التي أصبحت هجينة لا هي شرقية ولا هي غربية.  حتى باتت ممزقة بين العربية الركيكة والاعجمية الأرك.