الشيخ الدكتور بدري المداني

 « قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا « مريم: 8، عاد

 « قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا « مريم: 8، عاد

كان دعاءَ يشخِّص حالته وما وصل إليه، وهذا ما جعله يخفي الدعاء ويُسرُّه، يشكو مما وصل إليه من أنه تقدم في العمر؛ فقد رق جلده ووه

ذكر الله زكريا في أول سورة مريم وفي سورة آل عمران، ومن الجمع بين السورتين سنكوِّن فكرة عن زكريا وابنه يحيى؛ قال الله تعالى» كهي

- فإن قيل: ما المراد باستفهام زكريا في قوله: «قال رب أنى يكون لي غلام» آل عمران:40، مع علمه بقدرة الله على شيء؟

أظهر زكريا في دعائه أسمى ألوان الأدب مع خالقه، حيث توسل إليه سبحانه بضعف بدنه، وبتقدم سنه، وبما عوده إياه من إجابة دعائه في الم

من هو زكرياء ؟

يبين لنا القرآن أن سليمان عليه الصلاة والسلام تبسم ضاحكاً لقول النملة، ليس من باب السخرية والامتهان، إنما تبسمه كان للنعمة التي

رُوي أنه لما عاد إلى سليمان ملكُه بعد أربعين يومًا من سلبِه الملكَ من قِبل الشيطان «صخر» الذي احتال على أخذ الخاتم، قرر سليمان

غاية القوة أن يعطى إنسان قدرات هائلة يمنحها الله له بتسخير قوى ظاهرة من البشر وأخرى خفية من الجن ووسيلة نقل خيالية لم ينتج البش