الشيخ: أحمد الغربي

إن الله سبحانه وتعالى واسع العطاء و جزيل الإحسان ومن فضل الله تعالى وحكمته أن فضل بعض الأشياء على بعض فعن الأنبياء صلى الله علي

نودّع  سنة هجرية ونستقبل سنة هجرية جديدة ندعو الله العلي القدير أن يجعلها مباركة على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وإنّ

أمر الإسلام أتباعه ‏بالتآلف والمودة وحثّهم على اجتماع الكلمة ووحدة القلوب والصفوف وبالمقابل حذّرهم من التنافر والفرقة والشقاق و

الغش ظاهرة اجتماعية سلبية عرفتها الإنسانية منذ قديم الزمان وهي من الآفات التي تضرّ بالمجتمع وتشوّه قيَمه وتؤدي إلى سلب الحقوق و

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن هيئة  وركّبه في أجمل صورة وأودع فيه حب الجمال والزينة بل دعاه إلى ذلك حين قال (يَا بَنِي

إن من أهم ما يدعو إليه الدين الاسلامي الحنيف بعد التوحيد هو جمع الكلمة وائتلاف القلوب والمشاعر واتحاد الغايات وتوحيد الهدف والا

لا شك أن قضية بعض المشعوذين وتحيلهم واعتدائهم على بعض الناس قد ألقت بظلالها على المجتمع وأصبحت حديث الخاص والعام.

الإسلام يرفض العنف بكل أشكاله وأنواعه ومهما كانت مبرراته وهو يرد على أولئك الذين يتهمونه بأنه دين يدعو إلى العنف والإرهاب.

إن من أكثر الاتهامات التي ألصقت بالإسلام  كونه  انتشر بالقوة وحد السيف فعمل على تغيير معتقدات الناس عنوة وبصفة تسلطية وإكراههم

تعيش بلادنا تحولات كبيرة على المستوى السياسي والاجتماعي وطبيعي أن تختلف الرؤى بين الفرقاء الفاعلين وتكثر التوترات والتجاذبات ال