الدكتور بوبكر الاخزوري

جاء في الحديث المعروف عن اي هريرة « ان رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه

من أمثلة الاحتمالي في الخاص قوله تعالى: "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء، ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في أرحامهن ان كن

ومن الخاص الامر والنهي، مثال ذلك قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة، واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون" النور 56.

النص التأسيسي كما بينا سابقا هو قران كريم او سنة مطهرة وعمل المجتهد يتمثل بالاساس في استنباط الاحكام من مظانها ، وهذا لا يتأتى

وقد رد مسلم هذا في مقدمته وعلل ذلك في باب صحة الاحتجاج بالحديث المعنعن ( مقدمة صحيح مسلم 1/29 ) .

1 - كاذب من نسب الحديث لغير راويه الحقيقي :

وقريب من الاختصار تقطيع الحديث في الابواب وهذا وان كرهه البعض فانه الى الجواز اقرب بل ان فيه من الفوائد ما يقبل عليه باطمئنان ا

ويظهر هذا العجز واضحا اذا لم يكن الراوي عالما بالالفاظ ومقاصدها، خبيرا بما يحيل معانيها، بصيرا بمقادير التفاوت بينها، ولهذا يتع

بين السيوطي طريقة الاصلاح فنقل جواز اصلاح ما في الكتاب وصوب تقرير الخطأ في الاصل على خانة مع التضبيب عليه وبيان الصواب في الحاش

إن هذه المسألة ذات اهمية بالغة خاصة في استنباط الاحكام الشرعية، فما موقف الفقهاء والاصوليين عند تعارض الحديث المرسل مع الموصول