إعداد: وحيدة المي

صيف «لئيم، ثقيل « ، «مُرعب وغير مرغوب فيه»،  لا يُتاح فيه المرح ولا الفرح في القيروان ، مدينة رحل عنها البحر منذ ملايين السنين»

من أفنية قيروانية جميلة مُحلاّة ب»محابس القرنفل والحبق وأنصاف خوابي الفلّ والياسمين على الأبواب»، حدّثنا الفنان التّشكيلي خالد

رأيت « ظلال طفولتها «  في « رائحة  التّراب،  صوت الباب حين يُفتح، رائحة البيت،  مغامرات البحر و الصيف».

صيفها حافل بالفرح  والمرح ،بين أعراس ومواكب ختان وزيارة الولي الصالح وطقوس العولة في مدينتها البحرية بنزرت.

مُقلّة في الكلام والصداقات ، تترك مسافة أمان محترمة بينها وبين الآخر ، هي هكذا دائما مسالمة ، محترسة من تلوّث إنسانيّ  يؤثّر عل

 كان ساردا بارعا وهو يحدّثنا عن أجواء الحصاد ، الحلّة والمنجل ،القمح وسط «القيعة» والتّبن،  جرّ السّنابل إلى البيدر، الدّارس و

 عادت بنا الشّاعرة تاج الخياري إلى ذاكرة جدّة مناضلة ، «قدّمت أيّام المستعمر ما رأته واجبا للوطن وجازاها الزّعيم بورقيبة بما اع

عاش الصيف في» الأقاصي البعيدة عن البحر» بمدينة المتلوي المنجمية، واجه «الصراع مع الطبيعة» بين «شهيلي يمتدّ لعشر ساعات في اليوم»

هو «صيف لا يُنسى»،  قالت إنّه يعيش في داخلها، «ينساب كالماء البارد على الجبين» ، بتفاصيله الصغيرة و«الوجوه الغالية»، « بصدى الض

هو القائل « لم يكن البحر  من اهتماماتنا نحن أبناء البراري الشاسعة و أبناء الشّيح والرّيح»، وهو القائل أيضا «أيّام الصيف في القر