أحمد الحمروني

ما اجتهادي في هذا الكتيّب إلاّ مجرّد تعاليق على آيات من الذكر الحكيم استوقفتني، حاشى أن يعدّ تفسيرا، فللتّفسير شروط وعلماء.

رحم الله أبا القاسم الشابي لشعره ولقوله من قصيدة «تونس الجميلة» قاصدا الزعيم النقابي الوطني محمّد علي الحامي:

من خصائص أسماء القرى والمدن في المغرب الإسلامي، ممّا لا نجد له مثيلا في المشرق العربي، أن تكون نسبة إلى أشخاص نزلوا بها من القا

هي احدى قرى الوطن القبلي، وشهرتها بسمك التنّ صيدا وتعليبا.

إذا عرفت بلادنا منذ الفتح الإسلامي ثلاث عواصم عربية، هي القيروان والمهدية وتونس فإنها عرفت كذلك، في العصور القديمة ثلاث عواصم ه

كانت مدينة وكان لها تاريخ ولكن، للأسف، لم يبق منها ومنه شيء اليوم، مثل العديد من المدن التي كانت عامرة وفاعلة ثم استحالت إلى أط

ينبغي أن يتحوّل الكاتب إلى شاعر، وما الأمر بالهيّن، ليصف هذه الجنّة المعلّقة بين السماء والأرض والعالقة بالجبل بقدر ما تستحقّ م

لا تبعد هذه المدينة التاريخية وقريتها الحديثة عن تستور بأكثر من ستة كيلومترات على الطريق الوطنية رقم 5 في اتجاه تبرسق.

هي جزيرة اللّوطس، بالطاء أو بالتاء (Lotus) الذي نسمّيه «النبق» كما ذكرت في النصوص الإغريقية، وحسب الأسطورة المذكورة في ملحمة ال

انفصلت دقّة الجديدة عن دقّة الأثرية وفكّت عزلتها بمجاورة الطريق الوطنية بعد تبرسق ببضع كيلومترات في اتجاه الكريب، وبرزت معالم د