يوسف الشاهد: بفضل تحيا تونس أصبح للحكومة سند سياسي قوي
تاريخ النشر : 20:31 - 2019/05/01
قال يوسف الشاهد (رئيس الحكومة)، إن الحكومة ليست بمفردها اليوم بعد أصبح لديها، بفضل حركة " تحيا تونس" وكتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب، سند سياسي قوي يدعمها.
وأوضح الشاهد، بعد ظهر اليوم الأربعاء في كلمة توجه بها خلال اختتام المؤتمر التأسيسي الانتخابي لحركة " تحيا تونس"، أن الحكومة هي التي استفادت من هذه الحركة وليس العكس، معتبرا أن وسائل الدولة لا يجب أن توظف لخدمة " تحيا تونس " أو أي حزب أو جهة أو طرف آخر. وشدد على أن الحكومة ماضية في تطبيق القانون على الجميع ومكافحة الفساد وإصلاح الصناديق الاجتماعية وتأمين استتباب الأمن وتحفيز الاستثمار والتصدير والنهوض بالاقتصاد الوطني.
ولفت الشاهد، الذي يؤكد قياديون بحزب حركة تحيا تونس أنه "الزعيم السياسي" للحزب، إلى الحاجة اليوم إلى حركة سياسية ديمقراطية وسطية تؤمن بقيم الديمقراطية والاستقلال وبمفهوم الدولة وتجمع مختلف القوى الفاعلة وكافة حساسيات العائلة الوطنية وتكون متصالحة مع تاريخها وجذورها.
وبين في سياق متصل أهمية التشبع بالوطنية لمواصلة المشروع الحداثي للزعيم بورقيبة الذي راهن على الثروة البشرية وعلى التعليم والصحة العموميين ودعم الادارة وراهن على المرأة لبناء الدولة العصرية.
وأشار في هذا السياق إلى دعوته الأمين العام للحركة إلى الرفع من تمثيلية المرأة وتعزيز حضورها لا فقط ضمن القواعد وإنما في قيادة الحزب.
وأوصى بالنأي عن الخطابات الشعبوية والابتعاد عن الفوضويين الذين يرفعون شعارات واهية ومصارحة الشعب بالحقيقة والتفكير في مصلحة تونس، التي قال إنها لن تخرج من أزمتها إلا في أفق 2020 بعد أن عكفت الطبقة السياسية خلال السنوات الأولى من الثورة على إعداد دستور للبلاد.

قال يوسف الشاهد (رئيس الحكومة)، إن الحكومة ليست بمفردها اليوم بعد أصبح لديها، بفضل حركة " تحيا تونس" وكتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب، سند سياسي قوي يدعمها.
وأوضح الشاهد، بعد ظهر اليوم الأربعاء في كلمة توجه بها خلال اختتام المؤتمر التأسيسي الانتخابي لحركة " تحيا تونس"، أن الحكومة هي التي استفادت من هذه الحركة وليس العكس، معتبرا أن وسائل الدولة لا يجب أن توظف لخدمة " تحيا تونس " أو أي حزب أو جهة أو طرف آخر. وشدد على أن الحكومة ماضية في تطبيق القانون على الجميع ومكافحة الفساد وإصلاح الصناديق الاجتماعية وتأمين استتباب الأمن وتحفيز الاستثمار والتصدير والنهوض بالاقتصاد الوطني.
ولفت الشاهد، الذي يؤكد قياديون بحزب حركة تحيا تونس أنه "الزعيم السياسي" للحزب، إلى الحاجة اليوم إلى حركة سياسية ديمقراطية وسطية تؤمن بقيم الديمقراطية والاستقلال وبمفهوم الدولة وتجمع مختلف القوى الفاعلة وكافة حساسيات العائلة الوطنية وتكون متصالحة مع تاريخها وجذورها.
وبين في سياق متصل أهمية التشبع بالوطنية لمواصلة المشروع الحداثي للزعيم بورقيبة الذي راهن على الثروة البشرية وعلى التعليم والصحة العموميين ودعم الادارة وراهن على المرأة لبناء الدولة العصرية.
وأشار في هذا السياق إلى دعوته الأمين العام للحركة إلى الرفع من تمثيلية المرأة وتعزيز حضورها لا فقط ضمن القواعد وإنما في قيادة الحزب.
وأوصى بالنأي عن الخطابات الشعبوية والابتعاد عن الفوضويين الذين يرفعون شعارات واهية ومصارحة الشعب بالحقيقة والتفكير في مصلحة تونس، التي قال إنها لن تخرج من أزمتها إلا في أفق 2020 بعد أن عكفت الطبقة السياسية خلال السنوات الأولى من الثورة على إعداد دستور للبلاد.