وفاة رشيدة الشتيوي أوّل أستاذة موسيقى في السّاحل
تاريخ النشر : 21:00 - 2020/03/02
توفت اليوم الإثنين 2 مارس 2020 السيدة رشيدة الشتيوي عن سن 86 سنة، أصيلة مدينة سوسة وهي أول أستاذة موسيقى في الساحل، وكان الموسيقي صالح المهدي وراء ذلك حيث كانت المرحومة تملك المبادىء الأولى في الموسيقى بحكم أن أباها موسيقي فطلبت من صالح المهدي وهو صديق والدها أن تبعث ناديا للموسيقى فسألها إن كانت تعرف الموسيقى فأكّدت له ذلك فاقترح عليها أن تدرس الموسيقى ثم تدرّسها في المعاهد فوافقته في ذلك، وكان الأمر كذلك، درست في المعهد الجهوي للموسيقى بسوسة واجتازت الإختبار النهائي بعد خمس سنوات من العاصمة، وعينتها وزارة التربية بعد تخرّجها سنة 1970 ، للتدريس في معهد التقنية بسوسة ثم إشتغلت بمعهد "الأناكس"، وآخر المعاهد التي درّست فيها هو معهد "الطاهر صفر"، وكانت السيدة رشيدة كل عشية جمعة تنشط ناد بالمعهد تعلّم التلاميذ الآلات بحكم إتقانها العزف على العود،الكمنجة، البيانو وغيرها وتعلم كذلك الغناء وكانت المرحومة تلوم خريجي المعاهد العليا للموسيقى على جهلهم العزف على الآلات قائلة "أستغرب كيف لطالب يتخرج من المعهد العالي للموسيقى يدرس سنوات دون أن يتعلم العزف على أي آلة هذا شيء لم يقبله عقلي".

توفت اليوم الإثنين 2 مارس 2020 السيدة رشيدة الشتيوي عن سن 86 سنة، أصيلة مدينة سوسة وهي أول أستاذة موسيقى في الساحل، وكان الموسيقي صالح المهدي وراء ذلك حيث كانت المرحومة تملك المبادىء الأولى في الموسيقى بحكم أن أباها موسيقي فطلبت من صالح المهدي وهو صديق والدها أن تبعث ناديا للموسيقى فسألها إن كانت تعرف الموسيقى فأكّدت له ذلك فاقترح عليها أن تدرس الموسيقى ثم تدرّسها في المعاهد فوافقته في ذلك، وكان الأمر كذلك، درست في المعهد الجهوي للموسيقى بسوسة واجتازت الإختبار النهائي بعد خمس سنوات من العاصمة، وعينتها وزارة التربية بعد تخرّجها سنة 1970 ، للتدريس في معهد التقنية بسوسة ثم إشتغلت بمعهد "الأناكس"، وآخر المعاهد التي درّست فيها هو معهد "الطاهر صفر"، وكانت السيدة رشيدة كل عشية جمعة تنشط ناد بالمعهد تعلّم التلاميذ الآلات بحكم إتقانها العزف على العود،الكمنجة، البيانو وغيرها وتعلم كذلك الغناء وكانت المرحومة تلوم خريجي المعاهد العليا للموسيقى على جهلهم العزف على الآلات قائلة "أستغرب كيف لطالب يتخرج من المعهد العالي للموسيقى يدرس سنوات دون أن يتعلم العزف على أي آلة هذا شيء لم يقبله عقلي".