وسط تلاشي فرص التسوية.. اسرائيل تتأهب لاحتلال شريط أمني جنوب لبنان
تاريخ النشر : 12:38 - 2024/09/16
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، أن "إسرائيل ملتزمة بإخراج "حزب الله" من جنوب لبنان، وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان"، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وخلال مباحثات هاتفية أجراها مع أوستن، قال غالانت، إن "فرص التوصل لتسوية على حدود لبنان، أصبح من الماضي"، مضيفاً أن "احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن "وزير الدفاع أكد أن "حزب الله" ما يزال يربط نفسه بحركة حماس الفلسطينية"، مشيرةً إلى أن "غالانت، وأوستن، ناقشا الالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيّر الوضع الأمني".
وأضافت الصحيفة أن الوزيرين "ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في غزة.
وفي بيان، ذكرت وزراة الدفاع الإسرائيلية، أن غالانت أكد على أنه في أي سيناريو محتمل، ستواصل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية العمل بهدف تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، بأي وسيلة".
وجاء ذلك عشية وصول المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل لعقد محادثات تهدف لمنع حرب واسعة مع لبنان.
وفيما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في 10 جويلية الماضي، إن "حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعاً".
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، أن "إسرائيل ملتزمة بإخراج "حزب الله" من جنوب لبنان، وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان"، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وخلال مباحثات هاتفية أجراها مع أوستن، قال غالانت، إن "فرص التوصل لتسوية على حدود لبنان، أصبح من الماضي"، مضيفاً أن "احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن "وزير الدفاع أكد أن "حزب الله" ما يزال يربط نفسه بحركة حماس الفلسطينية"، مشيرةً إلى أن "غالانت، وأوستن، ناقشا الالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيّر الوضع الأمني".
وأضافت الصحيفة أن الوزيرين "ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في غزة.
وفي بيان، ذكرت وزراة الدفاع الإسرائيلية، أن غالانت أكد على أنه في أي سيناريو محتمل، ستواصل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية العمل بهدف تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، بأي وسيلة".
وجاء ذلك عشية وصول المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل لعقد محادثات تهدف لمنع حرب واسعة مع لبنان.
وفيما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في 10 جويلية الماضي، إن "حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعاً".
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.