وزير النقل: الموانئ الذكية أصبحت ضرورة في ظل التنافسية الإقليمية والتطور التكنولوجي
تاريخ النشر : 13:30 - 2025/12/06
اكد وزير النقل، رشيد عامري أن احتداد التنافسية اقليميا ودوليا وتسارع التطور التكنولوجي في المجال البحري يفرض الاستثمار في الموانئ من الجيل الجديد.
وابرز خلال جلسة عمل خصصت لمتابعة إنجاز مشروع الميناء بالمياه العميقة ومنطقة الخدمات اللوجستية بالنفيضة (ولاية سوسة) وتدارس آليات تمويله، المزايا التي يوفرها هذا الميناء من حيث التحكم في الكلفة وطاقة استيعابه للسفن كبيرة الحجم وتعزيز جاذبية الاستثمار ات وتطوير سلاسل التصدير، ودوره في تحويل الاقليم الثالث الذي يتوسط البلاد التونسية ويربط بين حدودها الغربية مع الجزائر وسواحلها الشرقية، وفق بلاغ صادر عن الوزارة السبت.
وأكد وزير النقل أهمية هذا المشروع الوطني باعتباره استراتيجيا نظرا للموقع الذي تتميز به تونس في البحر المتوسط الذي يستحوذ على 30 بالمائة من حركة الملاحة البحرية .
وشدد العامري على أن تونس ماضية قدما في تجسيم هذا المشروع في كنف الاحترام الكامل للسيادة الوطنية ووفق تمشّي مرحلي واضح محدد برزنامة آجال، وفي إطار الانسجام مع مختلف سياسات الدولة في مجالات مختلفة منها البيئية، حسب المصدر ذاته.
وحضر الجلسة مسؤولو وزارة النقل والرئيسة المديرة العامة لشركة ميناء النفيضة والرئيسة المديرة العامة لديوان البحرية التجارية والموانىء وممثلين عن وزارات الاقتصاد والتخطيط والفلاحة والموارد المائية والتجهيز والاسكان والبيئة.
اكد وزير النقل، رشيد عامري أن احتداد التنافسية اقليميا ودوليا وتسارع التطور التكنولوجي في المجال البحري يفرض الاستثمار في الموانئ من الجيل الجديد.
وابرز خلال جلسة عمل خصصت لمتابعة إنجاز مشروع الميناء بالمياه العميقة ومنطقة الخدمات اللوجستية بالنفيضة (ولاية سوسة) وتدارس آليات تمويله، المزايا التي يوفرها هذا الميناء من حيث التحكم في الكلفة وطاقة استيعابه للسفن كبيرة الحجم وتعزيز جاذبية الاستثمار ات وتطوير سلاسل التصدير، ودوره في تحويل الاقليم الثالث الذي يتوسط البلاد التونسية ويربط بين حدودها الغربية مع الجزائر وسواحلها الشرقية، وفق بلاغ صادر عن الوزارة السبت.
وأكد وزير النقل أهمية هذا المشروع الوطني باعتباره استراتيجيا نظرا للموقع الذي تتميز به تونس في البحر المتوسط الذي يستحوذ على 30 بالمائة من حركة الملاحة البحرية .
وشدد العامري على أن تونس ماضية قدما في تجسيم هذا المشروع في كنف الاحترام الكامل للسيادة الوطنية ووفق تمشّي مرحلي واضح محدد برزنامة آجال، وفي إطار الانسجام مع مختلف سياسات الدولة في مجالات مختلفة منها البيئية، حسب المصدر ذاته.
وحضر الجلسة مسؤولو وزارة النقل والرئيسة المديرة العامة لشركة ميناء النفيضة والرئيسة المديرة العامة لديوان البحرية التجارية والموانىء وممثلين عن وزارات الاقتصاد والتخطيط والفلاحة والموارد المائية والتجهيز والاسكان والبيئة.