توجّه وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، خلال مداخلته أمس الاحد 11 فيفري 2024، ضمن أشغال الجلسة الوزارية، التي انعقدت في إطار فعاليات النسخة الثالثة للاجتماع العربي للقيادات الشابّة بدولة الامارات العربية المتحدة، التي جاءت تحت عنوان "ماذا يعني أن تكون عربيا؟ : دور القيم في تعزيز عناصر الهوية"، بالتهنئة لسلطان النيادي بمناسبة تعيينه وزير دولة للشباب بدولة الامارات العربية المتحدة، مثنيا على جهود جميع الفاعلين والقائمين على تنظيم هذا المنتدى في نسخته الثالثة، الذي أضحى تقليدا سنويا.
وأعرب دقيش، في هذا الصدد، عن فخره واعتزازه كونه أحد المؤسّسين لهذا المنتدى، لاسيما وأنه سبق وشارك في الدورتين الماضيتين، حيث دعم فكرة الإنصات لآراء الشباب وبناء جسور التواصل بين شباب الدول العربية والاستثمار في طاقاتهم وأفكارهم وتبادل التجارب بما يخدم وطننا العربي ويساهم في ترسيخ الهوية العربية لدى الشباب العربي. 
ولدى إجابته على السؤال المتعلق بالهوية واللغة العربية، أكد وزير الشباب والرياضة أن اللغة العربية جزء حيوي من هويتنا وهي ليست مجرد أداة للتواصل بل هي التي تميزنا وتربطنا بأصولنا وتاريخنا، داعيًا إلى ضرورة المحافظة عليها والتمسّك بها مع الانفتاح على كل لغات وثقافات العالم .

وفي ختام مداخلته شدّد الوزير على ضرورة الدفع بالعمل العربي المشترك باعتباره الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأمة العربية والتي تفرضها الظروف الدولية والإقليمية الراهنة.
وأبرز بالمناسبة التحركات التضامنية للشعب التونسي، بجميع فئاته لاسيما منهم الشباب، مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مستعرضا في هذا السياق، عددا من المبادرات الشبابية على غرار الحملات التضامنية والأنشطة التحسيسية والرسومات الجدارية في شوارع تونس، التي توثّق معاناة الفلسطينيّين وتدعم قضيتهم  فضلا عن تضامن الجماهير الرياضية من الشباب، مع القضية الفلسطينية وذلك بعرض جملة من تصاميم اللوحات المميزة خلال المباريات الرياضية. 
هذا وقد حضر فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشبابية سفير تونس بأبو ظبي معز بن ميم.