وزير الشؤون الخارجية يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر : 14:58 - 2024/02/26
استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، صباح اليوم الإثنين 26 فيفري 2024، بمقر الوزارة نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، الذي يؤدي زيارة عمل الى تونس، وذلك للتباحث بخصوص التعاون القائم بين الجانبين لاسيما متابعة تنفيذ المشاريع التي يمولها البنك، إضافة إلى الإمكانيات المتاحة لتطوير واكتشاف فرص أكبر للشراكة.
وثمّن الوزير مساهمة البنك في معاضدة الجهود الوطنية الرامية لتحقيق التنمية مشددا على أهمية تعزيز هذا التعاون بما يستجيب للأولويات الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا خصوصا في مجالات تحقيق الأمن الغذائي والتصدي للتغيرات المناخية لا سيما في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية المتداخلة وتأثيراتها السلبية على اقتصادنا الوطني.
كما أشار إلى تواصل مسار الإصلاح الاقتصادي والمالي ببلادنا ودور الدبلوماسية التونسية في الدفع بهذا المسار قدما من أجل تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الازدهار.
من جانبه، جدّد نائب رئيس البنك الدولي استعداد المؤسسة الدولية لدعم المشاريع مع تونس في المجالات الاجتماعية والاقتصادية من خلال إقرار حزمة تمويلات سنوية في إطار التعاون الاستراتيجي بما يستجيب لتطلعات بلادنا ويتلاءم مع أولوياتنا الوطنية، مشيرا إلى تقديم البنك تقريره حول التنمية والمناخ في تونس والذي خلُص إلى توصيات هامة خصوصا في مجال تطوير القطاع الفلاحي والتصدي للتغيرات المناخية.
استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، صباح اليوم الإثنين 26 فيفري 2024، بمقر الوزارة نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، الذي يؤدي زيارة عمل الى تونس، وذلك للتباحث بخصوص التعاون القائم بين الجانبين لاسيما متابعة تنفيذ المشاريع التي يمولها البنك، إضافة إلى الإمكانيات المتاحة لتطوير واكتشاف فرص أكبر للشراكة.
وثمّن الوزير مساهمة البنك في معاضدة الجهود الوطنية الرامية لتحقيق التنمية مشددا على أهمية تعزيز هذا التعاون بما يستجيب للأولويات الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا خصوصا في مجالات تحقيق الأمن الغذائي والتصدي للتغيرات المناخية لا سيما في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية المتداخلة وتأثيراتها السلبية على اقتصادنا الوطني.
كما أشار إلى تواصل مسار الإصلاح الاقتصادي والمالي ببلادنا ودور الدبلوماسية التونسية في الدفع بهذا المسار قدما من أجل تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الازدهار.
من جانبه، جدّد نائب رئيس البنك الدولي استعداد المؤسسة الدولية لدعم المشاريع مع تونس في المجالات الاجتماعية والاقتصادية من خلال إقرار حزمة تمويلات سنوية في إطار التعاون الاستراتيجي بما يستجيب لتطلعات بلادنا ويتلاءم مع أولوياتنا الوطنية، مشيرا إلى تقديم البنك تقريره حول التنمية والمناخ في تونس والذي خلُص إلى توصيات هامة خصوصا في مجال تطوير القطاع الفلاحي والتصدي للتغيرات المناخية.