وزير الشؤون الاجتماعية يشدد على ضرورة اعادة الاعتبار لمنظومة الاحاطة بالقاصرين ذهنيا
تاريخ النشر : 20:25 - 2018/11/07
أكد وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، على ضرورة إعادة الاعتبار لمنظومة الاحاطة بالقاصرين ذهنيا من خلال اعادة الهيكلة والتشخيص وتحيين المعطيات والتقييم حسب ما افادت به الوزارة في بلاغ لها الاربعاء.
وشدد، في لقاء جمعه باعضاء، المكتب الوطني للاتحاد التونسي لاعانة القاصرين ذهنيا، على أهمية العمل المشترك والتعاون بين مختلف الأطراف في المنظومة ولا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية.
وكان اللقاء مناسبة تم خلالها استعراض مشاغل الاتحاد والصعوبات التي تعترض سير العمل بفروعه على المستوى الوطني والجهوي والمتمثلة أساسا في النقص في الموارد البشرية واللوجستية والمالية.
واكد الوزير على حرص الوزارة على مواصلة دعم الاتحاد التونسي لإعانة القاصرين ذهنيا لتجاوز النقائص وحل الإشكاليات وإيجاد الحلول للمشاغل التي تعترضه وذلك لمزيد تحسين الخدمات المسداة إلى منظوريه من الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية.
ودعا الوزير كل الجمعيات الناشطة في مجال المعوقين إلى مضاعفة الجهود وتكثيفها بما يساهم في الارتقاء بجودة الخدمات و تحسين آليات الإحاطة والرعاية بمنظوريها.
وعبّر أعضاء المكتب الوطني للاتحاد التونسي لإعانة القاصرين ذهنيا ، عن استعدادهم لطرح مشاغل القطاع في إطار لجنة مشتركة للتوصل إلى حلول توافقية تنهض بالقطاع.

أكد وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، على ضرورة إعادة الاعتبار لمنظومة الاحاطة بالقاصرين ذهنيا من خلال اعادة الهيكلة والتشخيص وتحيين المعطيات والتقييم حسب ما افادت به الوزارة في بلاغ لها الاربعاء.
وشدد، في لقاء جمعه باعضاء، المكتب الوطني للاتحاد التونسي لاعانة القاصرين ذهنيا، على أهمية العمل المشترك والتعاون بين مختلف الأطراف في المنظومة ولا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية.
وكان اللقاء مناسبة تم خلالها استعراض مشاغل الاتحاد والصعوبات التي تعترض سير العمل بفروعه على المستوى الوطني والجهوي والمتمثلة أساسا في النقص في الموارد البشرية واللوجستية والمالية.
واكد الوزير على حرص الوزارة على مواصلة دعم الاتحاد التونسي لإعانة القاصرين ذهنيا لتجاوز النقائص وحل الإشكاليات وإيجاد الحلول للمشاغل التي تعترضه وذلك لمزيد تحسين الخدمات المسداة إلى منظوريه من الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية.
ودعا الوزير كل الجمعيات الناشطة في مجال المعوقين إلى مضاعفة الجهود وتكثيفها بما يساهم في الارتقاء بجودة الخدمات و تحسين آليات الإحاطة والرعاية بمنظوريها.
وعبّر أعضاء المكتب الوطني للاتحاد التونسي لإعانة القاصرين ذهنيا ، عن استعدادهم لطرح مشاغل القطاع في إطار لجنة مشتركة للتوصل إلى حلول توافقية تنهض بالقطاع.