وزير الخارجية في تصريح خاص لـ"الشروق": علاقات تونس مع روسيا في تطوّر ملحوظ
تاريخ النشر : 12:33 - 2024/11/13
قال وزير الخارجية محمد علي النفطي في تصريح خاص لـ"الشروق" عند سؤاله عن مستقبل العلاقات الروسية الافريقية على هامش حضوره في المؤتمر الوزاري الاولى لمنتدى الشراكة الروسية الافريقية في سوتشي الروسية، إنه لا يمكن إلا أن يكون مستقبلا واعدا متى ما كان مبنيا على قاعدة المنافع المشتركة والحفاظ على السيادة الوطنية ومقوّمات التنمية المستدامة.
وأضاف النفطي أن افريقيا أولا وبالذات تعوّل على طاقاتها البشرية وما تزخر به من ثروات طبيعية وهي متفتحة على مختلف الشراكات التي تعرضها الدول الصديقة ومن بينها روسيا.
واكّد النفطي أن ملامح هذه الشراكة مع روسيا، بدأت تتأسّس على قاعدة المنافع المشتركة وبناء على مشاريع طموحة وبرامج ترتقي إلى مستوى طموحات افريقيا، افريقيا التي تريد، أفريقيا المزدهرة، افريقيا التي تدعم ركائز الأمن والاستقرار في ربوعها وتساهم في الاستقرار العالمي.
العلاقة مع تونس
وعن العلاقة الخاصة بين روسيا وتونس في وسط العلاقة الكبيرة بين أفريقيا وروسيا، قال النفطي إن بين تونس وروسيا علاقات قديمة منذ استقلال تونس، علاقات مبنيّة على الاحترام المتبادل والمصالح والمنافع والتكامل بينهما، وقد تطوّرت هذه العلاقة في السنوات القليلة الماضية، وهي مرشحة أن تتطور في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة.
و في علاقة بإسهام تونس في أفريقيا، أكّد النفطي أن تونس ساهمت منذ استقلالها في حفض الأمن في ربوع أفريقيا، وهي الآن مستعدة للإسهام في كل ما يمكن أن يؤسس لمستقبل قوامه التنمية المستدامة المتكافئة في ربوع أفريقيا، لكن قبل ذلك يجب تركيز دعائم الأمن والاستقرار في ربوع القارة السمراء.
أهمّية الشراكة الروسية الافريقية
وكان محمد علي النفطي وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، قد أكد في كلمة ألقاها في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وافريقيا الذي انتظم بمدينة سوتشي الروسية، على أهمية الشراكة الروسية الافريقية التي بدأت مظاهرها تتجلّى من خلال المشاريع المشتركة المبتكرة التي تتّصل بالتحوّل الرقمي والاقتصاد الأخضر والطاقة ومواجهة التغيرات المناخية والحوكمة الالكترونية.
وأشار الوزير الى أن هذه الشراكة يمكن أن تكون ناجزة وفاعلة متى كانت مدعومة من قبل القطاع الخاص في تناغم مع السلطة العمومية في روسيا و افريقيا.
وبيّن النفطي، أن هذا المؤتمر الوزاري ينعقد في وقت تُجابه فيه افريقيا تحدّيات أمنية واقتصادية كبيرة لا يمكن رفعها إلا من خلال استغلال أمثل للطاقات البشرية والثروات الطبيعية التي تزخر بها القارة الافريقية عبر التعويل على إمكانياتها الذاتية والتأكيد على مقوّمات سيادتها وكذلك الانخراط في شراكات متكافئة على قاعدة التكامل والمصالح والمنافع المتبادلة من أجل الارتقاء بإفريقيا في اطار أجندة "افريقيا التي نريد لسنة 2063" للاتحاد الافريقي.
ونوّه الوزير بالتعاون الجامعي بين روسيا وافريقيا وما يوفره من قاعدة صلبة لهذه الشراكة التي يمكن ان تستفيد من التنوع الثقافي الذي لن يزيدها الا ثراءً ورسوخا وتساهم في مقاومة مظاهر العنف والاقصاء والتهميش والفقر التي تغذي ظاهرة الارهاب.
مساهمة تونس في أمن افريقيا
وشدد الوزير أن تونس التي ساهمت منذ استقلالها ولا تزال في عدد من عمليات حفظ السلام في إفريقيا وبالتالي في تركيز قواعد الأمن والاستقرار في ربوع القارة، تظل على استعداد لمواصلة إسهاماتها في إرساء تنمية مستدامة متكافئة ومتضامنة تعود بالنفع على الجميع.
وبما أن الأمن والسلم وقيم الحق والعدل لا تتجزأ، أكد الوزير على ضرورة تضافر المجموعة الدولية من أجل وضع حدّ للاعتداءات الوحشية التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني الصامد وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وإيقاف العدوان الذي يطال لبنان الشقيق ويستهدف وحدته الوطنية.
هذا وكان للوزير عدد من اللقاءات مع نظرائه المشاركين في هذا المؤتمر تناولت العلاقات الثنائية مع بلدانهم ومكّنت من التداول بشأن محاور هذه التظاهرة الروسية الافريقية
قال وزير الخارجية محمد علي النفطي في تصريح خاص لـ"الشروق" عند سؤاله عن مستقبل العلاقات الروسية الافريقية على هامش حضوره في المؤتمر الوزاري الاولى لمنتدى الشراكة الروسية الافريقية في سوتشي الروسية، إنه لا يمكن إلا أن يكون مستقبلا واعدا متى ما كان مبنيا على قاعدة المنافع المشتركة والحفاظ على السيادة الوطنية ومقوّمات التنمية المستدامة.
وأضاف النفطي أن افريقيا أولا وبالذات تعوّل على طاقاتها البشرية وما تزخر به من ثروات طبيعية وهي متفتحة على مختلف الشراكات التي تعرضها الدول الصديقة ومن بينها روسيا.
واكّد النفطي أن ملامح هذه الشراكة مع روسيا، بدأت تتأسّس على قاعدة المنافع المشتركة وبناء على مشاريع طموحة وبرامج ترتقي إلى مستوى طموحات افريقيا، افريقيا التي تريد، أفريقيا المزدهرة، افريقيا التي تدعم ركائز الأمن والاستقرار في ربوعها وتساهم في الاستقرار العالمي.
العلاقة مع تونس
وعن العلاقة الخاصة بين روسيا وتونس في وسط العلاقة الكبيرة بين أفريقيا وروسيا، قال النفطي إن بين تونس وروسيا علاقات قديمة منذ استقلال تونس، علاقات مبنيّة على الاحترام المتبادل والمصالح والمنافع والتكامل بينهما، وقد تطوّرت هذه العلاقة في السنوات القليلة الماضية، وهي مرشحة أن تتطور في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة.
و في علاقة بإسهام تونس في أفريقيا، أكّد النفطي أن تونس ساهمت منذ استقلالها في حفض الأمن في ربوع أفريقيا، وهي الآن مستعدة للإسهام في كل ما يمكن أن يؤسس لمستقبل قوامه التنمية المستدامة المتكافئة في ربوع أفريقيا، لكن قبل ذلك يجب تركيز دعائم الأمن والاستقرار في ربوع القارة السمراء.
أهمّية الشراكة الروسية الافريقية
وكان محمد علي النفطي وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، قد أكد في كلمة ألقاها في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وافريقيا الذي انتظم بمدينة سوتشي الروسية، على أهمية الشراكة الروسية الافريقية التي بدأت مظاهرها تتجلّى من خلال المشاريع المشتركة المبتكرة التي تتّصل بالتحوّل الرقمي والاقتصاد الأخضر والطاقة ومواجهة التغيرات المناخية والحوكمة الالكترونية.
وأشار الوزير الى أن هذه الشراكة يمكن أن تكون ناجزة وفاعلة متى كانت مدعومة من قبل القطاع الخاص في تناغم مع السلطة العمومية في روسيا و افريقيا.
وبيّن النفطي، أن هذا المؤتمر الوزاري ينعقد في وقت تُجابه فيه افريقيا تحدّيات أمنية واقتصادية كبيرة لا يمكن رفعها إلا من خلال استغلال أمثل للطاقات البشرية والثروات الطبيعية التي تزخر بها القارة الافريقية عبر التعويل على إمكانياتها الذاتية والتأكيد على مقوّمات سيادتها وكذلك الانخراط في شراكات متكافئة على قاعدة التكامل والمصالح والمنافع المتبادلة من أجل الارتقاء بإفريقيا في اطار أجندة "افريقيا التي نريد لسنة 2063" للاتحاد الافريقي.
ونوّه الوزير بالتعاون الجامعي بين روسيا وافريقيا وما يوفره من قاعدة صلبة لهذه الشراكة التي يمكن ان تستفيد من التنوع الثقافي الذي لن يزيدها الا ثراءً ورسوخا وتساهم في مقاومة مظاهر العنف والاقصاء والتهميش والفقر التي تغذي ظاهرة الارهاب.
مساهمة تونس في أمن افريقيا
وشدد الوزير أن تونس التي ساهمت منذ استقلالها ولا تزال في عدد من عمليات حفظ السلام في إفريقيا وبالتالي في تركيز قواعد الأمن والاستقرار في ربوع القارة، تظل على استعداد لمواصلة إسهاماتها في إرساء تنمية مستدامة متكافئة ومتضامنة تعود بالنفع على الجميع.
وبما أن الأمن والسلم وقيم الحق والعدل لا تتجزأ، أكد الوزير على ضرورة تضافر المجموعة الدولية من أجل وضع حدّ للاعتداءات الوحشية التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني الصامد وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وإيقاف العدوان الذي يطال لبنان الشقيق ويستهدف وحدته الوطنية.
هذا وكان للوزير عدد من اللقاءات مع نظرائه المشاركين في هذا المؤتمر تناولت العلاقات الثنائية مع بلدانهم ومكّنت من التداول بشأن محاور هذه التظاهرة الروسية الافريقية