وزير التّربية يشارك في اشغال الاجتماع الرفيع المستوى لرؤساء المجالس التّربوية العربية
تاريخ النشر : 18:13 - 2024/01/18
شارك وزير التّربية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، مُحمد علي البُوغديري اليوم الخميس 18 جانفي 2024 في اشغال الاجتماع الرفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية العربية، الذي انتظم بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو،. تحت رعاية المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر، بحضور ممثلين عن عديد الدول العربية من وزراء وسفراء، كما حضر هذا اللقاء ثُلة من إطارات وزارة التربية.
وقد تناول الوزير الكلمة بإسم الجمهورية التّونسية، للتّأكيد على أهمية هذا اللقاء المُلتئم في مقر الأكسو - بيت الخبرة العربي- وأثنى على الجهود التي يبذلها الدكتور محمد ولد أعمر وتوجهه الرشيد نحو طرح القضايا التي تعكس بحق أهم المشاغل التي تجمع الدول العربية ومنها مشغل النهوض بقطاع التربية والتعليم.
هذا وأشار الوزير إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو خيار استراتيجي، يمكن أن يُحقّق اندماج المجتمع التونسي مع بقية دول العالم في تحقيق مسار اهداف التنمية المستدامة، كما أكد انخراط تونس الثابت في الجهود الدولية التي تهدف الى الارتقاء بالتعليم من خلال التزامها بمخرجات "قمة تحويل التعليم". مبرزا ان بلادنا ستخوض غمار اصلاح تربوي شامل بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيد. وتحدّث الوزير في هذا السياق عن الثوابت ذات المنهجية الواضحة ومنها
–دسترة المجلس الأعلى للتربية
– اطلاق الاستشارة الوطنية حول اصلاح نظام التربية والتعليم
- انفاذ التخطيط التربوي والاستشراف.
وذكّر بمشروع مدرسة تونس المستقبل الذي أطلقته وزارة التربية تحت شعار "فوق كل ربوة مدرسة حديثة"، هذا المشروع الذي سيمكّن من ربط 3300 مدرسة بالألياف البصرية عالية التدفق خلال هذه السنة الدراسية 2023-2024في إطار الحرص على توفير مدارس شاملة وامنة ومنصفة وفق مقاربة علمية.
واحيلت إثر ذلك الكلمة الى هشام الشابي المكلف بمأمورية بديوان وزير التربية ليُقدم مداخلة بعنوان من الاستشارة الوطنية حول اصلاح نظام التّربية والتعليم الى المجلس الأعلى للتربية حيث تطرق فيها الى دواعي الاستشارة وأهدافها ومسار اعدادها، وأشار هشام الشابي الى ان الاستشارة الوطنية خلقت ديناميكية نقاش وحوار في المجتمع التّونسي .

شارك وزير التّربية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، مُحمد علي البُوغديري اليوم الخميس 18 جانفي 2024 في اشغال الاجتماع الرفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية العربية، الذي انتظم بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو،. تحت رعاية المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر، بحضور ممثلين عن عديد الدول العربية من وزراء وسفراء، كما حضر هذا اللقاء ثُلة من إطارات وزارة التربية.
وقد تناول الوزير الكلمة بإسم الجمهورية التّونسية، للتّأكيد على أهمية هذا اللقاء المُلتئم في مقر الأكسو - بيت الخبرة العربي- وأثنى على الجهود التي يبذلها الدكتور محمد ولد أعمر وتوجهه الرشيد نحو طرح القضايا التي تعكس بحق أهم المشاغل التي تجمع الدول العربية ومنها مشغل النهوض بقطاع التربية والتعليم.
هذا وأشار الوزير إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو خيار استراتيجي، يمكن أن يُحقّق اندماج المجتمع التونسي مع بقية دول العالم في تحقيق مسار اهداف التنمية المستدامة، كما أكد انخراط تونس الثابت في الجهود الدولية التي تهدف الى الارتقاء بالتعليم من خلال التزامها بمخرجات "قمة تحويل التعليم". مبرزا ان بلادنا ستخوض غمار اصلاح تربوي شامل بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيد. وتحدّث الوزير في هذا السياق عن الثوابت ذات المنهجية الواضحة ومنها
–دسترة المجلس الأعلى للتربية
– اطلاق الاستشارة الوطنية حول اصلاح نظام التربية والتعليم
- انفاذ التخطيط التربوي والاستشراف.
وذكّر بمشروع مدرسة تونس المستقبل الذي أطلقته وزارة التربية تحت شعار "فوق كل ربوة مدرسة حديثة"، هذا المشروع الذي سيمكّن من ربط 3300 مدرسة بالألياف البصرية عالية التدفق خلال هذه السنة الدراسية 2023-2024في إطار الحرص على توفير مدارس شاملة وامنة ومنصفة وفق مقاربة علمية.
واحيلت إثر ذلك الكلمة الى هشام الشابي المكلف بمأمورية بديوان وزير التربية ليُقدم مداخلة بعنوان من الاستشارة الوطنية حول اصلاح نظام التّربية والتعليم الى المجلس الأعلى للتربية حيث تطرق فيها الى دواعي الاستشارة وأهدافها ومسار اعدادها، وأشار هشام الشابي الى ان الاستشارة الوطنية خلقت ديناميكية نقاش وحوار في المجتمع التّونسي .