أمضى وزيرا الدفاع الوطني والصحة، اتفاقا تحوزت بمقتضاه وزارة الدفاع الوطني بالمستشفى الجامعي الجديد بصفاقس الذي أعطى رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الخميس اشارة انطلاق استغلاله.

ويأتي تحوز وزارة الدفاع الوطني بهذا المستشفى استعدادا لاستغلاله كمستشفى عسكري ذي صبغة جامعية وفي شكل مؤسسة عمومية للصحة، ستخصص في البداية كمركز وطني لعلاج المصابين بفروس كورونا المستجد، وفق بلاغ صادر الجمعة عن وزارة الدفاع الوطني.

وسينطلق نشاط هذه المؤسسة الصحية الجديدة مبدئيا بطاقة أولية تقدر بعشرة أسرة إنعاش و52 سرير أكسجين لترتفع لاحقا إلى 20 سرير إنعاش و160 سرير أكسجين.

يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد تحول أمس إلى ولاية صفاقس لتدشين هذا المستشفى الجامعي المنجز بهبة صينية بكلفة تناهز 140 مليون دينار، وذلك بحضور وزير الدفاع الوطني إبراهيم البرتاجي ووزير الصحة فوزي مهدي وسفير الصين بتونس تشانغ جيان قوه ومدير عام الصحة العسكرية أمير لواء طبيب مصطفى الفرجاني.