في تصريح لـ"الشروق أون لاين"
مقيم في المركز الحجر الصحي بالحمامات: وجدنا كل الرعاية وحسن الاستقبال
تاريخ النشر : 12:02 - 2020/04/07
حمزة نزار شاب طالب دكتوراه وهو واحد من قرابة الخمسين تونسيا العالقين بكندا و الذين تم جلبهم مساء السبت في سفرة خاصة أمنتها الخطوط الجوية التونسية مباشرة من مطار مونتريال إلى مطار تونس قرطاج، تحدث ل"لشروق أون لاين " عن ظروف العيش هناك وظروف الرحلة والإستقبال والإقامة في مركز الحجر الصحي الوجوبي بأحد نزل منطقة الحمامات . وحول رجوعه إلى تونس صحبة آخرين قال حمزة " لقد نسقت معنا سفارة تونس بكندا وأشكرها بالمناسبة على مجهودها الطيب واشكر الدولة التونسية على دقة عملها واهتمامها الكبير بنا وأرسلت لنا كل الإجراءات والتراتيب ووضعت على ذمتنا طائرة بصفة مجانية لنقلنا إلى تونس وتم فحصنا في مطار كندا ثم عند وصولنا إلى مطار تونس قرطاج تم ايضا فحصنا وقيس الحرارة وانبهرنا بالوسائل المتطورة المستعملة وشخصيا لم أشاهدها في مطار مونتريال، تم استقبالنا بكل حفاوة واحترام و إعلامنا بالتوجه إلى مركز الصحي الوجوبي بأحد نزل الحمامات والتزمنا في كل انضباط وتم نقلنا على متن حافلة . ومنذ وصولنا كانت التعليمات صارمة بوجوب البقاء بالبيت وعدم الخروج طيلة أيام الحجر مع توفير كل ما نحتاجه بفضل تواجد إطار طبي ليل نهار ومتطوعين من الحماية المدنية والهلال الأحمر بحمام سوسة والذين تميزو بحب ما يقومون به وبشاشة وحسن تعامل معنا يكفي أن نتصل بالإستقبال عن طريق الهاتف وبالفعل وفروا لنا كل شيء من مواد تنظيف ووقاية وغيرها وحتى الوجبات الغذائية متميزة والرعاية الطبية منتظمة ومستمرة وأشكرهم على كل ذلك وأتمنى أن تنفرج هذه الأزمة عن بلادنا،وحقيقة اغتنمت فرصة الحجر للتركيز أكثر على دراستي يبقى فقط نحتاج إلى أنترنات لأن أغلبنا يحتاج ذلك لأغراض مهنية ودراسية وأجدد شكري لكل السلط التونسية على اهتمامها بأبناءها داخل وخارج تونس وهذا ما لاحظناه بصفة عينية وليس من باب رمي الورود وهذا ليس رأيي فقط بل كل المجموعة الموجودة من خلال تواصلي بالعديد عبر الهاتف ".

حمزة نزار شاب طالب دكتوراه وهو واحد من قرابة الخمسين تونسيا العالقين بكندا و الذين تم جلبهم مساء السبت في سفرة خاصة أمنتها الخطوط الجوية التونسية مباشرة من مطار مونتريال إلى مطار تونس قرطاج، تحدث ل"لشروق أون لاين " عن ظروف العيش هناك وظروف الرحلة والإستقبال والإقامة في مركز الحجر الصحي الوجوبي بأحد نزل منطقة الحمامات . وحول رجوعه إلى تونس صحبة آخرين قال حمزة " لقد نسقت معنا سفارة تونس بكندا وأشكرها بالمناسبة على مجهودها الطيب واشكر الدولة التونسية على دقة عملها واهتمامها الكبير بنا وأرسلت لنا كل الإجراءات والتراتيب ووضعت على ذمتنا طائرة بصفة مجانية لنقلنا إلى تونس وتم فحصنا في مطار كندا ثم عند وصولنا إلى مطار تونس قرطاج تم ايضا فحصنا وقيس الحرارة وانبهرنا بالوسائل المتطورة المستعملة وشخصيا لم أشاهدها في مطار مونتريال، تم استقبالنا بكل حفاوة واحترام و إعلامنا بالتوجه إلى مركز الصحي الوجوبي بأحد نزل الحمامات والتزمنا في كل انضباط وتم نقلنا على متن حافلة . ومنذ وصولنا كانت التعليمات صارمة بوجوب البقاء بالبيت وعدم الخروج طيلة أيام الحجر مع توفير كل ما نحتاجه بفضل تواجد إطار طبي ليل نهار ومتطوعين من الحماية المدنية والهلال الأحمر بحمام سوسة والذين تميزو بحب ما يقومون به وبشاشة وحسن تعامل معنا يكفي أن نتصل بالإستقبال عن طريق الهاتف وبالفعل وفروا لنا كل شيء من مواد تنظيف ووقاية وغيرها وحتى الوجبات الغذائية متميزة والرعاية الطبية منتظمة ومستمرة وأشكرهم على كل ذلك وأتمنى أن تنفرج هذه الأزمة عن بلادنا،وحقيقة اغتنمت فرصة الحجر للتركيز أكثر على دراستي يبقى فقط نحتاج إلى أنترنات لأن أغلبنا يحتاج ذلك لأغراض مهنية ودراسية وأجدد شكري لكل السلط التونسية على اهتمامها بأبناءها داخل وخارج تونس وهذا ما لاحظناه بصفة عينية وليس من باب رمي الورود وهذا ليس رأيي فقط بل كل المجموعة الموجودة من خلال تواصلي بالعديد عبر الهاتف ".