"هيومن رايتس ووتش" تحذر من ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى ليبيا
تاريخ النشر : 14:18 - 2025/05/12
اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين إلى ليبيا تشكل "خطوة خطرة تشبه التعاون الأوروبي السابق مع السلطات الليبية في ملف الهجرة".
وحذرت المنظمة من أن خطط الإدارة الأمريكية لترحيل مهاجرين إلى ليبيا "قد يجعل واشنطن شريكا في انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين".
وفي تقرير مطول للمنظمة، شبهت الباحثة الحقوقية حنان صلاح مراكز الاحتجاز في ليبيا بـ"الجحيم"، مشيرة إلى أن المهاجرين العائدين قسرا إلى ليبيا يواجهون "الاحتجاز في ظروف مروعة تشمل الاكتظاظ، نقص الغذاء والماء، العنف الجنسي، والتعذيب، فضلا عن العمل القسري واستغلال الأطفال".
وانتقدت المنظمة السياسات الأوروبية "التي دعمت لسنوات خفر السواحل الليبي بمعدات تقنية ومراقبة جوية لتمكينه من اعتراض المهاجرين في البحر"، معتبرة أن دول الاتحاد الأوروبي "متواطئة في إرسال الناس إلى أماكن لا إنسانية".
وحذرت المنظمة من أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه ذاته، بعد تقارير صحفية عن ترحيل وشيك لمهاجرين من ولاية تكساس إلى ليبيا. ونقل المهاجرون بالفعل إلى مطار عسكري في انتظار الترحيل، لكن القرار تراجع لاحقا، وتمت إعادتهم إلى مراكز الاحتجاز.
وقد نفى الرئيس ترامب علمه بهذه الخطط، كما أصدرت محكمة أمريكية حكما يمنع الحكومة من تنفيذ عمليات الترحيل إلى ليبيا فورا.
ومع ذلك، شددت "هيومن رايتس ووتش" على أن التردد في تنفيذ القرار لا يعني بالضرورة تراجعا عن السياسة، مشيرة إلى سجل إدارة ترامب في تنفيذ عمليات ترحيل جماعي إلى دول مثل السلفادور وبنما.
وختم التقرير برسالة واضحة: "لا ينبغي لأي حكومة أن تكون متواطئة في إرسال الناس إلى الجحيم الليبي".

اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين إلى ليبيا تشكل "خطوة خطرة تشبه التعاون الأوروبي السابق مع السلطات الليبية في ملف الهجرة".
وحذرت المنظمة من أن خطط الإدارة الأمريكية لترحيل مهاجرين إلى ليبيا "قد يجعل واشنطن شريكا في انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين".
وفي تقرير مطول للمنظمة، شبهت الباحثة الحقوقية حنان صلاح مراكز الاحتجاز في ليبيا بـ"الجحيم"، مشيرة إلى أن المهاجرين العائدين قسرا إلى ليبيا يواجهون "الاحتجاز في ظروف مروعة تشمل الاكتظاظ، نقص الغذاء والماء، العنف الجنسي، والتعذيب، فضلا عن العمل القسري واستغلال الأطفال".
وانتقدت المنظمة السياسات الأوروبية "التي دعمت لسنوات خفر السواحل الليبي بمعدات تقنية ومراقبة جوية لتمكينه من اعتراض المهاجرين في البحر"، معتبرة أن دول الاتحاد الأوروبي "متواطئة في إرسال الناس إلى أماكن لا إنسانية".
وحذرت المنظمة من أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه ذاته، بعد تقارير صحفية عن ترحيل وشيك لمهاجرين من ولاية تكساس إلى ليبيا. ونقل المهاجرون بالفعل إلى مطار عسكري في انتظار الترحيل، لكن القرار تراجع لاحقا، وتمت إعادتهم إلى مراكز الاحتجاز.
وقد نفى الرئيس ترامب علمه بهذه الخطط، كما أصدرت محكمة أمريكية حكما يمنع الحكومة من تنفيذ عمليات الترحيل إلى ليبيا فورا.
ومع ذلك، شددت "هيومن رايتس ووتش" على أن التردد في تنفيذ القرار لا يعني بالضرورة تراجعا عن السياسة، مشيرة إلى سجل إدارة ترامب في تنفيذ عمليات ترحيل جماعي إلى دول مثل السلفادور وبنما.
وختم التقرير برسالة واضحة: "لا ينبغي لأي حكومة أن تكون متواطئة في إرسال الناس إلى الجحيم الليبي".