هكذا عايدت المقاومة أمة المقاومة: "نذهب إلى القتال كما نذهب إلى الصلاة"

هكذا عايدت المقاومة أمة المقاومة: "نذهب إلى القتال كما نذهب إلى الصلاة"

تاريخ النشر : 22:50 - 2024/06/16

نظام الشهداء هذا. والرسالة: "جهادنا مستمر". ونهج حركات التحرر الوطني الفلسطيني. بروح قتالية عالية يواصلون ويذهبون إلى القتال كما يذهبون إلى الصلاة.
هكذا هي رسائل المقاومة هذا العيد ميدانا واتصالا.
نتوقف بالخصوص عند الرسالة التي نشرتها سرايا القدس كمعايدة من داخل مصنع للصواريخ كتب عليها: صنع في فلسطين. ومن بين معانيها ودلالاتها ما يلي:
* إن المنزع الطوفاني (الشامل) في نهج المقاومة هو الأسلم منذ قيام المقاومة الفلسطينية وحركاتها في القرن الماضي.
* تؤكد هذه المقاومة مقولة ان الحق لا ينتصر لأنه حق ولا يهزم الباطل لأنه باطل وإنما يستوجب الحق قوة تسنده.
* تؤكد أيضا ان المشاهد الهجومية الصاروخية مستمرة وقد نشهد كذلك مشاهد هجومية جوية وبرية على جبهات الإسناد.
* يبدو اننا ذاهبون إلى تموز (جويلية) بكل ما لدينا من تشرين (أكتوبر) من حيث طبيعة المعركة ومن حيث نوعية الأداء القتالي ومن حيث الأهداف.
* ان أغلب قواعد العدو المستهدفة بكل أنواعها وخاصة منها القواعد شبه الحدودية لتنذر بفرضية اننا بمعنى من المعاني مازلنا في تمهيد ناري قد يأتي بما هو أعظم إذا ارتكب هذا العدو أي حماقة بهجوم نوعي على أي جبهة من جبهات الإسناد.
* انه من الممكن أن تتطور شروط المقاومة إلى وقف شامل وانسحاب تام للعدو على مرحلة واحدة دون قيد أو شرط إذا لم يسلم هو ومحور الإبادة الذي معه بالإنسحاب من معبر رفح وحاجز فيلادلفيا أو محور صلاح الدين ومن وادي غزة ونتساريم.
* قد نكون أمام نهاية مرحلة في هذا الشهر التاسع إلى العام الأول وافتتاح مرحلة ثانية قد تكون تحت عنوان 7 أكتوبر الثاني الجماعي، إذا لم يتوقف هذا العدو طبعا.
* وقد يكون طوفان الأقصى مستقبليا على الدوام وما بعده على الدوام إلا الطوفان حتى النصر والعودة والتحرير.
* ان التأمل في نوع التحرر وطبيعة الثورة الكبرى وخصوصيات المقاومة يجعلنا على يقين من ان الذين يستبشرون بالشهداء غير كل الذين يضمرون في الحقيقة وقف المقاومة بينما يعلنون العمل على وقف العدوان.
* وإن غزة وهي أعظم مصنع لإنتاج المقاومة في تاريخ البشرية لا تحتاج ألف غزة وإنما بضعة جبهات تكفي.
* وان هذا المسخ الكولونيالي البغيض الذي نتج عن تهجين واستنساخ كولونيالي جماعي فاسد لن يحمي امبراطورية الابادة الجماعية التي تقودها أمريكا وتبع أوروبا الذاهبة إلى السقوط الحضاري المتسارع.
* وان غزة التي تهزم الزمن وكل الفتن والمحن لقادرة على نقل الإنسانية من ذروة الهمجية كلها إلى قبس من حضارة إنسانية مغايرة بصدد التشكل.
* وانه لا وجود لما يسمى اليوم التالي كما يتوهمون بل سيكون يوما آخر، آخر تماما وفلسطينيا تماما.
* وكما يقال، من أراد أن يرى غزة راكعة فلينظر إليها فقط وقت الصلاة.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

إن وزارة النقل تشهد منذ عقدين لخبطة في التشريعات المتعلقة بإدارة نظام الإجازة لرجال البحر الذي أص
07:00 - 2024/10/21
في بعض الأحيان أتساءل، على الأقل من باب التكهن أو التخمين فأقول: أليس وجود إسرائيل في منطقة الشرق
07:00 - 2024/10/21
لكل هذا أعاد الشعب التونسي انتخاب الرئيس قيس سعيد 
07:00 - 2024/10/21
بعد أن تبيّن بالكاشف جهل البعض من  النخبة و الإعلاميين والساسة للشأن النقابي و ليتهم  احترموا آدا
07:00 - 2024/10/21
ننعى في حركة النضال الوطني بتونس استشهاد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لح
07:00 - 2024/10/21
إن من رجالكم ما للأرض وما للسما من معجزات الأواصر وإنا نرى المجازر تلو المجازر... 
22:41 - 2024/10/19