نسبة الإدمان على التدخين في صفوف المراهقين المتمدرسين.. أرقام مفزغة تستوجب دق ناقوس الخطر!
تاريخ النشر : 12:13 - 2025/05/30
أكدت الدكتورة فاتن إدريس، طبيبة مختصة في علاج الإدمان والإقلاع عن التدخين بمستشفى الرازي على أهمية الوقاية من الإدمان بكافة أنواعه، والتوعية والتحسيس بضرورة تجنبه خاصة بالنسبة للفئات العمرية الهشة التي تكون أكثر عرضة للاستقطاب.
وبيّنت أن آخر الإحصائيات لسنة 2021 تشير إلى أن نسبة الإدمان على التدخين في صفوف المراهقين المتمدرسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة، تصل إلى 20 % فيما تتجاوز نسبة الإدمان على القنب الهندي 7 %كما تم رصد حالات بنسبة غير محددة لاستهلاك الكوكايين والهيروين.
وأشارت في تصريح "للشروق اونلاين" على هامش ندوة تحسيسية انتظمت أمس بمقر بلدية منزل تميم حول الوقاية من الإدمان على المخدرات، ببادرة من المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، وبتأطير من الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام إلى أن الإحصائيات المفزعة تستوجب دق ناقوس الخطر، وكسر حاجز الصمت، والتعاطي مع هذه المسألة كخطر يهدد كل العائلات التونسية.
ودعت، في هذا الصدد، إلى ضرورة تضافر جهود كافة مكونات المجتمع للحد من انتشار ظاهرة الإدمان، ومزيد الإحاطة بفئتي الطفولة والشباب وتوجيههم إلى نوادي الترفيه، والابتعاد عن كل مظاهر الإدمان ومن بينها الإدمان على الشاشات، مؤكدة على دور الأسرة في توفير العناية والدعم، ومزيد تمتين الروابط الاسرية لما لها من أهمية في الحفاظ على الناشئة

أكدت الدكتورة فاتن إدريس، طبيبة مختصة في علاج الإدمان والإقلاع عن التدخين بمستشفى الرازي على أهمية الوقاية من الإدمان بكافة أنواعه، والتوعية والتحسيس بضرورة تجنبه خاصة بالنسبة للفئات العمرية الهشة التي تكون أكثر عرضة للاستقطاب.
وبيّنت أن آخر الإحصائيات لسنة 2021 تشير إلى أن نسبة الإدمان على التدخين في صفوف المراهقين المتمدرسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة، تصل إلى 20 % فيما تتجاوز نسبة الإدمان على القنب الهندي 7 %كما تم رصد حالات بنسبة غير محددة لاستهلاك الكوكايين والهيروين.
وأشارت في تصريح "للشروق اونلاين" على هامش ندوة تحسيسية انتظمت أمس بمقر بلدية منزل تميم حول الوقاية من الإدمان على المخدرات، ببادرة من المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، وبتأطير من الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام إلى أن الإحصائيات المفزعة تستوجب دق ناقوس الخطر، وكسر حاجز الصمت، والتعاطي مع هذه المسألة كخطر يهدد كل العائلات التونسية.
ودعت، في هذا الصدد، إلى ضرورة تضافر جهود كافة مكونات المجتمع للحد من انتشار ظاهرة الإدمان، ومزيد الإحاطة بفئتي الطفولة والشباب وتوجيههم إلى نوادي الترفيه، والابتعاد عن كل مظاهر الإدمان ومن بينها الإدمان على الشاشات، مؤكدة على دور الأسرة في توفير العناية والدعم، ومزيد تمتين الروابط الاسرية لما لها من أهمية في الحفاظ على الناشئة