زار رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هضبة الجولان فى سوريا، اليوم الثلاثاء، ترافقه أسرته، وذلك فى خطوة لاستفزاز مشاعر العرب والدول الرافضة للاعتراف الأمريكى بسيادة دولة الاحتلال على الأراضي السورية.
 واحتفى نتنياهو بزيارته بنشر صوره مع أسرته، معلقًا عليها "زرت مع عائلتى الكنيس اليهودى القديم فى كفر ناحوم وموقع غاملا الأثرى فى الجولان، ما أجملك يا أرض إسرائيل".
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلى، استفزازه للعرب، بنشر مقطع فيديو وزوجته سارة تقف إلى جواره، معلقًا عليه "سأطلق اسم الرئيس الأمريكى ترامب على قرية أو مدينة فى هضبة الجولان امتنانًا له على اعترافه بسيادتنا الأبدية عليها".
أكد رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو امس الإثنين أن القسم الذي تحتله بلاده وضمته من هضبة الجولان السورية سيظل إسرائيليا "إلى الأبد"، وذلك بعد سقوط الرئيس السابق بشار الاسد.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي الجميع يدركون الأهمية الكبيرة لوجودنا في الجولان وليس على سفح الجولان".
وأضاف أن "الجولان سيكون جزءا من دولة إسرائيل الى الأبد"، علما أنه يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا.
واحتلت إسرائيل القسم الأكبر من الهضبة السورية العام 1967، وصدت هجوما سوريا هدف الى استعادته في حرب العام 1973 قبل أن تضمه في 1981.
وشدد نتنياهو على أن "سيطرتنا على هضبة الجولان تضمن أمننا. إنها تضمن سيادتنا".