نابل: معتمديات الجهة تعيش حالة استنفار وخوف بعد ان غمرت المياه عديد المنازل
تاريخ النشر : 18:56 - 2018/09/22
تعيش معتمديات ولاية نابل، اليوم، حالة من الاستنفار والهلع بعد أن تسبّبت الامطار الطوفانية التي تهاطلت، منذ صباح اليوم السبت، في ارتفاع منسوب مياه الاودية وفيضانها لتغمر أغلب المدن وتتسرّب الى عديد المنازل والمحلات التجارية والمحلات المفتوحة للعموم ، وفق ما أكدته مصادر مسؤولة بمختلف المعتمديات، لمراسل (وات) في الجهة.
وتسبّبت السيول القوية في جرف عديد السيارات وفي ايقاف حركة المرور بكل الطرقات والزيادة في صعوبة تدخل فرق الحماية المدنية التي وجدت نفسها عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي يطلقها المتساكنون في قربة وبوعرقوب وتاكلسة وبني خيار ودار شعبان الفهري وحتى فرق الادارة الجهوية للتجهيز والبلديات الكبرى لم تتمكن من الاستجابة لكل طلبات المساعدة باعتبار محدودية الامكانيات خاصة وان ارتفاع منسوب المياه بالانهج والطرقات حال دون تحرك حتى الشاحنات الكبيرة.
وأكّدت السلط الجهوية أنه لم يتم تسجيل أضرار بشرية بينما شملت الاضرار عديد السيارات الخفيفة وحتى رباعية الدفع وعديد المنازل بما دفع المتساكنون إلى اعتلاء سطوح المنازل من أجل انقاذ أرواحهم خوفا من ان تغمرهم المياه.
وكانت والية نابل قد اكدت في تصريح لمراسل (وات)، اليوم ، انه تم طلب مساعدة الجيش الوطني باعتبار أن الشاحنات العسكرية هي الوحيدة القادرة على إغاثة سكان المنازل وأصحاب السيارات التي غمرتها المياه بالاضافة الى انه تم فتح مأوى لإغاثة المتساكنين بتاكلسة، فيما تبقى بقية الجهات في حالة انتظار بحثا عن حلول امام هول المشهد نتيجة فيضانات الاودية والسيول الجارفة بدار شعبان الفهري وتاكلسة وبوعرقوب وبني خيار وغيرها من المناطق التي حاصرتها المياه منتظرين أن ينخفض المنسوب وأن يتوقف تهاطل الامطار التي فاقت 180 ملم في أغلب المعتمديات.

تعيش معتمديات ولاية نابل، اليوم، حالة من الاستنفار والهلع بعد أن تسبّبت الامطار الطوفانية التي تهاطلت، منذ صباح اليوم السبت، في ارتفاع منسوب مياه الاودية وفيضانها لتغمر أغلب المدن وتتسرّب الى عديد المنازل والمحلات التجارية والمحلات المفتوحة للعموم ، وفق ما أكدته مصادر مسؤولة بمختلف المعتمديات، لمراسل (وات) في الجهة.
وتسبّبت السيول القوية في جرف عديد السيارات وفي ايقاف حركة المرور بكل الطرقات والزيادة في صعوبة تدخل فرق الحماية المدنية التي وجدت نفسها عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي يطلقها المتساكنون في قربة وبوعرقوب وتاكلسة وبني خيار ودار شعبان الفهري وحتى فرق الادارة الجهوية للتجهيز والبلديات الكبرى لم تتمكن من الاستجابة لكل طلبات المساعدة باعتبار محدودية الامكانيات خاصة وان ارتفاع منسوب المياه بالانهج والطرقات حال دون تحرك حتى الشاحنات الكبيرة.
وأكّدت السلط الجهوية أنه لم يتم تسجيل أضرار بشرية بينما شملت الاضرار عديد السيارات الخفيفة وحتى رباعية الدفع وعديد المنازل بما دفع المتساكنون إلى اعتلاء سطوح المنازل من أجل انقاذ أرواحهم خوفا من ان تغمرهم المياه.
وكانت والية نابل قد اكدت في تصريح لمراسل (وات)، اليوم ، انه تم طلب مساعدة الجيش الوطني باعتبار أن الشاحنات العسكرية هي الوحيدة القادرة على إغاثة سكان المنازل وأصحاب السيارات التي غمرتها المياه بالاضافة الى انه تم فتح مأوى لإغاثة المتساكنين بتاكلسة، فيما تبقى بقية الجهات في حالة انتظار بحثا عن حلول امام هول المشهد نتيجة فيضانات الاودية والسيول الجارفة بدار شعبان الفهري وتاكلسة وبوعرقوب وبني خيار وغيرها من المناطق التي حاصرتها المياه منتظرين أن ينخفض المنسوب وأن يتوقف تهاطل الامطار التي فاقت 180 ملم في أغلب المعتمديات.