أجل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة اتخاذ قرار، تقدر قيمته بمليارات الدولارات، والذي يتعلق بإدخال تعديلات على كأس العالم للأندية وكذلك إطلاق بطولة أمم عالمية، في ظل معارضة من ممثلي الكرة الأوروبية وقرر تشكيل فريق عمل لبحث الأمر.
ولم يسفر اجتماع مجلس الفيفا الذي عقد اليوم الجمعة في العاصمة الرواندية كيغالي، عن التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ، وهو ما كان يرغب فيه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو .
 وسوف يرأس فريق العمل، إنفانتينو، وسوف يضم رؤساء جميع الاتحادات القارية الستة الأعضاء في الفيفا.
   وسيدرس فريق العمل التعديلات المقترحة على البطولة وتحديد مزاياها، وعرض النتائج خلال الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا المقرر في مارس المقبل في ميامي.
وذكر الفيفا أن فريق العمل المقرر تشكيله "سيواصل العمل وسيعزز عملية التشاور".
   وقال الالماني رينهارد جريندل، عضو المجلس، إن فريق العمل "يجب عليه أن ينظر بعناية شديدة الى التأثيرات التي ستحدث من خلال تنظيم بطولة جديدة لكأس العالم للأندية ودوري أمم عالمي، في مسابقات الاتحاد الأوروبي الثابتة والناجحة".
وأضاف "صنع فريق عمل يجب أن يجلب النور إلى الظلام، فيما يتعلق بجميع النواحي الرياضية والاقتصادية للبطولتين".
وقال إنفانتينو إنه " يفضل استمرار إقامة كاس العالم للأندية بشكل سنوي ولكنه يهدف إلى نقلها من ديسمبر إلى أشهر الصيف، ورفع عدد الفرق المشاركة في البطولة من سبعة أندية".
من ناحية أخرى، وافق مجلس الفيفا على نقل إقامة بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) من الأعوام الفردية إلى الأعوام الزوجية اعتبارا من 2020 وكذلك تغيير مواعيد نهائيات كأس أمم أفريقيا من شهري جانفي و فيفري إلى جوان وجويلية . 
   كما وافق المجلس على زيادة قيمة الجوائز المالية لبطولة كأس العالم للسيدات لنسخة 2019 إلى 50 مليون دولار، ليعادل بذلك أكثر من ثلاثة أضعاف قيمة الجوائز المالية لنسخة عام 2015 (15 مليون دولار) .. أما عن مباراة البطولة الإسبانية بين برشلونة وجيرونا التي اقترح إقامتها في شهر جانفي المقبل في ميامي، فقد شارك المجلس وجهة نظر لجنة أصحاب المصالح في كرة القدم التي تفيد "بأن مباريات البطولة الرسمية يجب أن تلعب داخل إقليم الاتحاد المعني".