مواجهات وسماع إطلاق نار خلال اعتصامات في اللاذقية بسوريا
تاريخ النشر : 14:07 - 2025/11/25
شهدت أحياء في مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا مواجهات كما سمع إطلاق نار قيل إنها في حي الزراعة وشوهد مصابون، خلال احتجاجات تشهدها عدة مناطق سورية اليوم.
وفي عدة مناطق في سوريا، نزل مواطنون إلى الشوارع والساحات للاحتجاج رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب بـ"وقف الانتهاكات" وإطلاق سراح المعتقلين من السجون أو معرفة مصيرهم بعد سقوط النظام السوري السابق.
وتداول ناشطون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لقطات قالوا إنها "لمجموعات من المواطنين تشتبك فيما بينها أو تلاحق بعضها البعض داخل أحياء في المدينة حاملة العصيّ"، ويبدو أنها في أعقاب تلك الاحتجاجات التي خرجت ودليل على التوتر الذي شهدته اللاذقية اليوم.
وغصّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد لساحات الاحتجاج المذكورة وفي المقابل تجمع مواطنون في ساحات أخرى ورددوا هتافات معاكسة.
وعلى التوازي، شهدت الكدينة انتشارا واسعا لقوى الأمن الداخلي لضمان الأمن وحماية السلامة العامة.
ونفّذت قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية انتشاراً ميدانياً في عدد من المواقع الرئيسية، بهدف تأمين التجمعات، والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وضمان انسيابية الحركة المرورية في المدينة.
وأكدت قيادة قوى الأمن الداخلي في المحافظة التزامها الكامل بحماية حرية التعبير في إطار القانون، وضمان الأمن والاستقرار وفق الأنظمة المعمول بها، بما يصون الحقوق ويحفظ النظام العام.
آخر التطورات في مدينة اللاذقية
وأفادت مصادر أهلية لروسيا اليوم بسقوط 3 ضحايا في شارع الزراعة بمدينة اللاذقية وضحيتين على دوار الأزهري في المدينة نفسها. وأشارت إلى حصول إطلاق النار على مساكن المدنيين في حي الزراعة وقيام عناصر الأمن السوري بتفتيش الهواتف الجوالة للمواطنين على دوار الأزهري.
ولفتت روسيا اليوم إلى أن احتجاجات اليوم جاءت تلبية لمطلب الزعيم الروحي للطائفة العلوية في سوريا، الشيخ غزال غزال، لتكون هي الأولى من نوعها على هذا المستوى وبهذا الحجم، ورفع فيها المحتجون الصوت ضد ما قالوا إنها "انتهاكات مبرمجة تقوم بها السلطة الانتقالية الحالية بحق أبناء الطائفة بدوافع عقائدية وكيدية".
وكانت الساعات الأولى للاعتصامات سلمية وحاول عناصر الأمن العام تطويق الحدث لكن المصادر الأهلية تتحدث عن إطلاق النار على التظاهرات والاحتجاجات الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
شهدت أحياء في مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا مواجهات كما سمع إطلاق نار قيل إنها في حي الزراعة وشوهد مصابون، خلال احتجاجات تشهدها عدة مناطق سورية اليوم.
وفي عدة مناطق في سوريا، نزل مواطنون إلى الشوارع والساحات للاحتجاج رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب بـ"وقف الانتهاكات" وإطلاق سراح المعتقلين من السجون أو معرفة مصيرهم بعد سقوط النظام السوري السابق.
وتداول ناشطون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لقطات قالوا إنها "لمجموعات من المواطنين تشتبك فيما بينها أو تلاحق بعضها البعض داخل أحياء في المدينة حاملة العصيّ"، ويبدو أنها في أعقاب تلك الاحتجاجات التي خرجت ودليل على التوتر الذي شهدته اللاذقية اليوم.
وغصّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد لساحات الاحتجاج المذكورة وفي المقابل تجمع مواطنون في ساحات أخرى ورددوا هتافات معاكسة.
وعلى التوازي، شهدت الكدينة انتشارا واسعا لقوى الأمن الداخلي لضمان الأمن وحماية السلامة العامة.
ونفّذت قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية انتشاراً ميدانياً في عدد من المواقع الرئيسية، بهدف تأمين التجمعات، والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وضمان انسيابية الحركة المرورية في المدينة.
وأكدت قيادة قوى الأمن الداخلي في المحافظة التزامها الكامل بحماية حرية التعبير في إطار القانون، وضمان الأمن والاستقرار وفق الأنظمة المعمول بها، بما يصون الحقوق ويحفظ النظام العام.
آخر التطورات في مدينة اللاذقية
وأفادت مصادر أهلية لروسيا اليوم بسقوط 3 ضحايا في شارع الزراعة بمدينة اللاذقية وضحيتين على دوار الأزهري في المدينة نفسها. وأشارت إلى حصول إطلاق النار على مساكن المدنيين في حي الزراعة وقيام عناصر الأمن السوري بتفتيش الهواتف الجوالة للمواطنين على دوار الأزهري.
ولفتت روسيا اليوم إلى أن احتجاجات اليوم جاءت تلبية لمطلب الزعيم الروحي للطائفة العلوية في سوريا، الشيخ غزال غزال، لتكون هي الأولى من نوعها على هذا المستوى وبهذا الحجم، ورفع فيها المحتجون الصوت ضد ما قالوا إنها "انتهاكات مبرمجة تقوم بها السلطة الانتقالية الحالية بحق أبناء الطائفة بدوافع عقائدية وكيدية".
وكانت الساعات الأولى للاعتصامات سلمية وحاول عناصر الأمن العام تطويق الحدث لكن المصادر الأهلية تتحدث عن إطلاق النار على التظاهرات والاحتجاجات الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.