من زوكربيرغ إلى كوك وألتمان.. قمة تكنولوجية "تاريخية" في البيت الأبيض وسط غياب ماسك
تاريخ النشر : 08:43 - 2025/09/05
عقد البيت الأبيض، ليلة الخميس، اجتماعاً مهماً حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا، وسط غياب لافت لإيلون ماسك، صاحب شركة "إكس"، ووزير الكفاءة الحكومية السابق في الإدارة الأمريكية.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن الاجتماع كان بمثابة "مغازلة ثنائية" بين المسؤولين التنفيذيين وقادة أكبر الإمبراطوريات التكنولوجية في العالم من جهة، والرئيس ترامب من جهة أخرى، الذي يسعى إلى إحياء النفوذ الأمريكي عبر عدة مشاريع، كان آخرها قراره، اليوم، باستبدال اسم وزارة الدفاع بـ"وزارة الحرب".
وشكّل الاجتماع أيضاً فرصة لترامب لمدح هذه النخبة من المسؤولين المهمين، واصفاً إياهم بأنهم "أصحاب معدلات ذكاء عالية جدًا"، وهو ما يسهم، بحسبه، في دفع الولايات المتحدة نحو مستويات جديدة من التطور والتفوق.
وعلى رأس الحاضرين مارك زوكربيرغ من شركة ميتا، وسوندار بيتشاي من "غوغل" وتيم كوك من "آبل"، وساتيا ناديلا من شركة "مايكروسوفت".
ولم تغب الأرقام عن الاجتماع، حيث طرح ترامب أسئلة على الحاضرين حول حجم استثمارات شركاتهم في الولايات المتحدة، فردّ مارك زوكربيرغ وتيم كوك كل منهما بـ600 مليار دولار، وييشاي بـ250 مليار دولار، وساتيا ناديلا بـ80 مليار دولار.
غياب طاغ
ولم يقتصر الأمر على غياب إيلون ماسك عن الاجتماع، الذي سيطر على اهتمام الإعلام الأمريكي والأوروبي على نطاق واسع، بل برز أيضاً حضور خصمه اللدود في مجال الذكاء الاصطناعي، سام ألتمان من شركة "أوبن إيه آي".
ومثّل الاجتماع، فرصة لتأكيد ترامب وزوجته ميلانيا التي حضرت الاجتماع المهم، على أنّ المستقبل هو للروبوتات والذكاء الاصطناعي.

عقد البيت الأبيض، ليلة الخميس، اجتماعاً مهماً حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا، وسط غياب لافت لإيلون ماسك، صاحب شركة "إكس"، ووزير الكفاءة الحكومية السابق في الإدارة الأمريكية.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن الاجتماع كان بمثابة "مغازلة ثنائية" بين المسؤولين التنفيذيين وقادة أكبر الإمبراطوريات التكنولوجية في العالم من جهة، والرئيس ترامب من جهة أخرى، الذي يسعى إلى إحياء النفوذ الأمريكي عبر عدة مشاريع، كان آخرها قراره، اليوم، باستبدال اسم وزارة الدفاع بـ"وزارة الحرب".
وشكّل الاجتماع أيضاً فرصة لترامب لمدح هذه النخبة من المسؤولين المهمين، واصفاً إياهم بأنهم "أصحاب معدلات ذكاء عالية جدًا"، وهو ما يسهم، بحسبه، في دفع الولايات المتحدة نحو مستويات جديدة من التطور والتفوق.
وعلى رأس الحاضرين مارك زوكربيرغ من شركة ميتا، وسوندار بيتشاي من "غوغل" وتيم كوك من "آبل"، وساتيا ناديلا من شركة "مايكروسوفت".
ولم تغب الأرقام عن الاجتماع، حيث طرح ترامب أسئلة على الحاضرين حول حجم استثمارات شركاتهم في الولايات المتحدة، فردّ مارك زوكربيرغ وتيم كوك كل منهما بـ600 مليار دولار، وييشاي بـ250 مليار دولار، وساتيا ناديلا بـ80 مليار دولار.
غياب طاغ
ولم يقتصر الأمر على غياب إيلون ماسك عن الاجتماع، الذي سيطر على اهتمام الإعلام الأمريكي والأوروبي على نطاق واسع، بل برز أيضاً حضور خصمه اللدود في مجال الذكاء الاصطناعي، سام ألتمان من شركة "أوبن إيه آي".
ومثّل الاجتماع، فرصة لتأكيد ترامب وزوجته ميلانيا التي حضرت الاجتماع المهم، على أنّ المستقبل هو للروبوتات والذكاء الاصطناعي.