منوبة: 11 مؤسسة تربوية خاصة مهددة بالغلق ورئيس النقابة الجهوية يدعو الوزارة إلى التدخل
تاريخ النشر : 16:20 - 2020/06/09
باتت 11 مؤسسة تربوية (تعليم اعدادي وثانوي) بولاية منوبة مهددة بالغلق بسبب عجزها عن خلاص معاليم كراء فضاءاتها وأجور العاملين فيها من اطار تربوي وأعوان وعملة، وكافة التزاماتها المادية وديونها، وفق ما أفاد به رئيس النقابة الجهوية للتعليم الخاص بمنوبة، مصطفى الحرزلي، في تصريح ل "وات".
وأوضح خلال جلسة عمل التأمت، اليوم الثلاثاء، بمقر ولاية منوبة للنظر في وضعية التعليم الخاص، ان جميع المعاهد الخاصة وعددها 15 مؤسسة تضررت من جائحة كورونا تضررا فادحا، ووجدت نفسها علاوة على التزاماتها تجاه اطارها الاداري والتربوي، والذين يفوق عددهم الجملي 300 اطارا اغلبهم من حاملي الشهائد العليا، تواجه صعوبات مادية في تأمين العودة المدرسية الاستثنائية وتوفير وسائل الوقاية والحماية من فيروس "كورونا" والقيام بحملات التعقيم اللازمة .
واستغرب تناسي الوزارة لمؤسساتهم الخاصة التي ترجع لها بالنظر، وعدم اخذها بعين الاعتبار حاجياتهم من وسائل التعقيم وأجهزة قيس الحرارة وغيرها على غرار التي وفرتها للمؤسسات العمومية، كما تم استثناءها من دعم البلديات الخاص خلال هذه العودة وتدخلات التعقيم ومن الدعم الخاص بجائح كرونا الذي حظيت به المؤسسات الخاصة في مختلف القطاعات .
وطالب الحرزلي الحكومة ووزارة التربية بدعم المؤسسات التربوية الخاصة على غرار بقية القطاعات لضمان استمرار القيام بدورها التربوي مع تأخير تسديد معاليم التغطية الاجتماعية وجدولة ديونها الضريبية ،مؤكدا ان الالتزامات الملقاة على عاتقها خلال هذه الفترة كبيرة ويمكن ان تنتهي بإغلاق اغلبها، خاصة انها تتحمل تكاليف ثابتة على مدار السنة في حين تقتصر إيراداتها على اشهر الدراسة التي خفضتها ازمة " كورونا" .
يشار إلى أن الجلسة التأمت بإشراف المعتمد الاول، جمال الجويني، وحضور ممثلي المندوبية الجهوية للتربية، وتم خلالها تسليط الضوء على الصعوبات التي يعيشها القطاع وتدارس الحلول الممكنة لتذليل اشكاليات عملها.

باتت 11 مؤسسة تربوية (تعليم اعدادي وثانوي) بولاية منوبة مهددة بالغلق بسبب عجزها عن خلاص معاليم كراء فضاءاتها وأجور العاملين فيها من اطار تربوي وأعوان وعملة، وكافة التزاماتها المادية وديونها، وفق ما أفاد به رئيس النقابة الجهوية للتعليم الخاص بمنوبة، مصطفى الحرزلي، في تصريح ل "وات".
وأوضح خلال جلسة عمل التأمت، اليوم الثلاثاء، بمقر ولاية منوبة للنظر في وضعية التعليم الخاص، ان جميع المعاهد الخاصة وعددها 15 مؤسسة تضررت من جائحة كورونا تضررا فادحا، ووجدت نفسها علاوة على التزاماتها تجاه اطارها الاداري والتربوي، والذين يفوق عددهم الجملي 300 اطارا اغلبهم من حاملي الشهائد العليا، تواجه صعوبات مادية في تأمين العودة المدرسية الاستثنائية وتوفير وسائل الوقاية والحماية من فيروس "كورونا" والقيام بحملات التعقيم اللازمة .
واستغرب تناسي الوزارة لمؤسساتهم الخاصة التي ترجع لها بالنظر، وعدم اخذها بعين الاعتبار حاجياتهم من وسائل التعقيم وأجهزة قيس الحرارة وغيرها على غرار التي وفرتها للمؤسسات العمومية، كما تم استثناءها من دعم البلديات الخاص خلال هذه العودة وتدخلات التعقيم ومن الدعم الخاص بجائح كرونا الذي حظيت به المؤسسات الخاصة في مختلف القطاعات .
وطالب الحرزلي الحكومة ووزارة التربية بدعم المؤسسات التربوية الخاصة على غرار بقية القطاعات لضمان استمرار القيام بدورها التربوي مع تأخير تسديد معاليم التغطية الاجتماعية وجدولة ديونها الضريبية ،مؤكدا ان الالتزامات الملقاة على عاتقها خلال هذه الفترة كبيرة ويمكن ان تنتهي بإغلاق اغلبها، خاصة انها تتحمل تكاليف ثابتة على مدار السنة في حين تقتصر إيراداتها على اشهر الدراسة التي خفضتها ازمة " كورونا" .
يشار إلى أن الجلسة التأمت بإشراف المعتمد الاول، جمال الجويني، وحضور ممثلي المندوبية الجهوية للتربية، وتم خلالها تسليط الضوء على الصعوبات التي يعيشها القطاع وتدارس الحلول الممكنة لتذليل اشكاليات عملها.