مسرحية "غربة" تنقل لجمهور شارع الحبيب بورقيبة معاناة المغتربين في الشغل

مسرحية "غربة" تنقل لجمهور شارع الحبيب بورقيبة معاناة المغتربين في الشغل

تاريخ النشر : 00:38 - 2024/11/28

تابع عشرات الأشخاص مساء أمس، الإربعاء، الطلق وسط شارع بورقيبة وفي الهواء الطلق باهتمام وإعجاب، تم التعبير عنه بالتصفيق والهتاف، مسرحية "غربة" ل"جارزي زون" من بولونيا، التّي نقلت الإغتراب في الوسط المهني إلى حدود اللاإنسانية.
واختارت الفرقة المسرحية التعبير بالصمت والحركات الجسدية الرموز عن حالة "الغربة" للعمال والموظفين في الزمن الحديث واستعملت الموسيقى والملابس المعتادة لدى الموظفين في الشركات وتضخيم رأس الممثلين بارتداء رؤوس ووجوه عرائس متشابهة تجسد تشابه التعابير والارتسامات وملامح القسوة والمعاناة، التي تبدو على محيا المغتربين المرهقين تحت وطأة الشغل.
وتجمع المشاهدون حول مساحة صغيرة من الشارع أقيم حولها سياج حديدي لمتابعة المسرحية، التّي جرت أحداثها مباشرة على الأرضية الوسطى المبلطة للشارع، ودامت 50 دقيقة لتروي باعتمد التعابير الجسمانية الرمزية ودون كلمات "حكاية أناس لا يشغلهم في حياتهم سوى الشغل وتكيف حياتهم اليومية ضرورة الشغل لاغير وتقتصر على البيت والمسافة الفاصلة بين البيت ومقر العمل"،حسب ما عبر عنه أعضاء فرقة التمثيل لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتشارك المسرحية في ركن المسرح العالمي المتضمن ل16 عرضا على هامش المسابقة الرسمية للدورة ال25 لأيام قرطاج المسرحية وهي من إنتاج مسرح "كتو" البولوني وإخراج، جارزي زون، وكوريغرافيا، ايريك ماكهون.

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

مع كل عودة مدرسية يطرح نفس السؤال حول الأنشطة والنوادي الثقافية في المدارس والمعاهد التونسية وغيا
07:00 - 2025/09/19
أحالت جهات التحقيق في مصر المطربة شيرين عبد الوهاب إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح الاقتصادية بالقا
22:29 - 2025/09/18
هنا، ليس بعيدًا عنك، امرأة يأكلها الوقت وتأكله.
07:00 - 2025/09/18
وهبت  عائلة المرحومين محمد مزالي الوزير الأول السابق و عقيلته فتحية المختار مزالي الوزيرة السابقة
07:00 - 2025/09/18
في الكثير من الرّوايات والقصص العربيّة تكون المرأة إحدى الشّخصيّات الرّئيسة في المتون السّرديّة،
07:00 - 2025/09/18
 رواية للكاتب الشّاب  المهاجر ياسين بن جمعة صدرت باللغة الفرنسية في أوت المنقضي  ونشرت على موقع "
07:00 - 2025/09/18
في ظلّ أوبات متعدّدة بطعم وألوان مختلفة نعود إلى مجموعتنا القصصيّة للكاتبة نورة عبيد «أوبا» الصاد
07:00 - 2025/09/18
الْيَوْمَ هُوَ الْخَامِسُ عَشَرَ مِنْ سِبْتِمْبَر ، مَوْعِد تَجْدِيد اللِّقَاء مَع مَنْبَع الْمَع
07:00 - 2025/09/18