برّأت هيئة محلفين في محكمة في لندن الأربعاء، الممثل الأميركي كيفن سبيسي من الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب جرائم جنسية ضد أربعة رجال، بحسب وكالة رويترز.
وحصل الممثل الحائز جائزتي أوسكار، والبالغ من العمر 64 عاماً، على البراءة في تسع تهم، منها الاعتداء الجنسي، وهتك العرض، ودفع شخص للانخراط في نشاط جنسي دون موافقته.
ومع إعلان هيئة المحلفين براءته، بدأ سبيسي الجالس في قفص الاتهام بالبكاء، قبل أن يشكر هيئة المحلفين.
وبحسب وكالة أسوشييتد برس، كان سبيسي، الذي فاز بأول جائزة أوسكار عن دوره في فيلم "ذا يوجوال سسبكتس" عام 1995، قد قال في مقابلة، الشهر الماضي، مع مجلة تسايت الألمانية إنّ نيله البراءة في القضية قد يعيد للحياة موهبة ظلت مجمدة إلى حد كبير منذ ظهور مزاعم سوء السلوك الجنسي ضده.
وأضاف: "هناك أشخاص الآن مستعدون لتوظيفي لحظة تبرئتي من هذه التهم في لندن"، معتبراً أن وسائل الإعلام صورته للناس كوحش.
وخلال المحاكمة التي استمرت أربعة أسابيع في محكمة ساوثوارك كراون، قال المدعون إنّ الممثل قد لمس ثلاثة من الرجال بعنف في حوادث وقعت بين عامي 2004 و2013 في بريطانيا، خلال فترة عمله في مسرح أولد فيك في لندن.
وقال الرابع إن سبيسي مارس الجنس الفموي معه في أثناء غيابه عن الوعي في شقة النجم الهوليوودي في لندن.