مايكروسوفت تستخدم سلاحا جديدا ضد تغيّر المناخ
تاريخ النشر : 13:52 - 2025/07/21
في خطوة مبتكرة وغير تقليدية لمواجهة تغيّر المناخ، تبنّت شركة مايكروسوفت استراتيجية جديدة تعتمد على ضخ النفايات البشرية والزراعية في أعماق الأرض.
وذلك في محاولة لتقليل انبعاثاتها الكربونية، خصوصًا مع التوسع الكبير في مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تستهلك كميات ضخمة من الطاقة.
وبموجب اتفاقية حديثة مع شركة "فولتد ديب" المتخصصة في إزالة الكربون، ستشتري مايكروسوفت نحو 5 ملايين طن متري من خدمات إزالة ثاني أكسيد الكربون على مدى 12 عامًا، في واحدة من أكبر صفقات الكربون الطوعي حتى الآن.
تعتمد التقنية على معالجة ما يُعرف بـ"الوحل الحيوي" — مزيج من النفايات العضوية من مصادر بشرية وزراعية — ثم ضخه عبر أنابيب إلى عمق يصل إلى 5000 قدم تحت سطح الأرض، حيث يُخزن في طبقات جيولوجية آمنة ودائمة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت".
وتكمن أهمية هذه الطريقة في قدرتها على معالجة مشكلتين بيئيتين في آن واحد: التخلص الآمن من النفايات العضوية الملوِّثة، وعزل الكربون بشكل يمنع تسربه مجددًا إلى الغلاف الجوي.
وتبلغ تكلفة عزل الطن الواحد من ثاني أكسيد الكربون بهذه الطريقة حوالي 350 دولارًا، مما يمنح مايكروسوفت رصيدًا كربونيًّا يدعم مسارها البيئي.
يُذكر أن مايكروسوفت أطلقت خطة بيئية طموحة تسعى من خلالها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، والوصول إلى "سلبية الكربون" بحلول 2050، بإزالة ما يفوق إجمالي انبعاثاتها منذ تأسيسها عام 1975، بعد أن تجاوزت انبعاثاتها 75 مليون طن خلال السنوات الأربع الماضية.
وتمثل هذه الصفقة جزءا من استثمارات مايكروسوفت الضخمة في حلول إزالة الكربون، حيث اشترت الشركة حتى الآن أرصدة لإزالة أكثر من 83 مليون طن من الكربون، منها 59 مليون طن خلال هذا العام وحده.

في خطوة مبتكرة وغير تقليدية لمواجهة تغيّر المناخ، تبنّت شركة مايكروسوفت استراتيجية جديدة تعتمد على ضخ النفايات البشرية والزراعية في أعماق الأرض.
وذلك في محاولة لتقليل انبعاثاتها الكربونية، خصوصًا مع التوسع الكبير في مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تستهلك كميات ضخمة من الطاقة.
وبموجب اتفاقية حديثة مع شركة "فولتد ديب" المتخصصة في إزالة الكربون، ستشتري مايكروسوفت نحو 5 ملايين طن متري من خدمات إزالة ثاني أكسيد الكربون على مدى 12 عامًا، في واحدة من أكبر صفقات الكربون الطوعي حتى الآن.
تعتمد التقنية على معالجة ما يُعرف بـ"الوحل الحيوي" — مزيج من النفايات العضوية من مصادر بشرية وزراعية — ثم ضخه عبر أنابيب إلى عمق يصل إلى 5000 قدم تحت سطح الأرض، حيث يُخزن في طبقات جيولوجية آمنة ودائمة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت".
وتكمن أهمية هذه الطريقة في قدرتها على معالجة مشكلتين بيئيتين في آن واحد: التخلص الآمن من النفايات العضوية الملوِّثة، وعزل الكربون بشكل يمنع تسربه مجددًا إلى الغلاف الجوي.
وتبلغ تكلفة عزل الطن الواحد من ثاني أكسيد الكربون بهذه الطريقة حوالي 350 دولارًا، مما يمنح مايكروسوفت رصيدًا كربونيًّا يدعم مسارها البيئي.
يُذكر أن مايكروسوفت أطلقت خطة بيئية طموحة تسعى من خلالها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، والوصول إلى "سلبية الكربون" بحلول 2050، بإزالة ما يفوق إجمالي انبعاثاتها منذ تأسيسها عام 1975، بعد أن تجاوزت انبعاثاتها 75 مليون طن خلال السنوات الأربع الماضية.
وتمثل هذه الصفقة جزءا من استثمارات مايكروسوفت الضخمة في حلول إزالة الكربون، حيث اشترت الشركة حتى الآن أرصدة لإزالة أكثر من 83 مليون طن من الكربون، منها 59 مليون طن خلال هذا العام وحده.