لجنة التحقيق الأممية: "إسرائيل" تشن حرب إبادة لا هوادة فيها
تاريخ النشر : 11:15 - 2025/06/10
أصدرت لجنة التحقيق الأممية تقريراً جديداً حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجاء فيه أن "إسرائيل" دمّرت النظام التعلیمي في غزة، ودمّرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية، كجزء من ھجوم واسع النطاق لا ھوادة فیه ضد الشعب الفلسطیني ارتكبت فیه القوات الإسرائیلیة جرائم حرب وجریمة ضد الإنسانیة تتمثّل في الإبادة.
وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي: "نشھد مؤشّرات متزایدة على أن إسرائیل تشنّ حملة منظمة لمحو الحیاة الفلسطینیة في غزة، واستھداف إسرائیل للحیاة التعلیمیة والثقافیة والدینیة للشعب الفلسطیني سیضر بالأجیال الحالیة والقادمة، ویعرقل حقھم في تقریر المصیر".
وجدت اللجنة أنَّ "إسرائیل" استخدمت الغارات الجویة والقصف والحرق والھدم المتعمّد لتدمیر وإتلاف أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات في غزة، ما أدّى إلى تھیئة ظروف جعلت تعلیم الأطفال، بمن فیھم المراھقون، وسبل عیش المعلمین، مستحیلة. والآن، أكثر من 658000 طفل في غزة محرومون من التعلیم منذ 21 شھراً.
ارتكبت القوات الإسرائیلیة جرائم حرب، شملت توجیه ھجمات ضد المدنیین والقتل العمد، في ھجماتھا على المرافق التعلیمیة التي أوقعت ضحایا مدنیین. وبقتلھا المدنیین الذین لجأوا إلى المدارس والأماكن الدینیة، ارتكبت قوات الأمن الإسرائیلیة جریمة ضد الإنسانیة تتمثّل في الإبادة. وأشارت إلى أنّ جنود الاحتلال سجلوا بأنفسهم مقاطع فیدیو ووزعوها، وكانوا یسخرون فيها من الفلسطینیین والتعلیم الفلسطیني قبل تدمیر المدارس والجامعات.
وتعتبر اللجنة ھذه الأفعال مؤشراً على نیة قوات الأمن الإسرائیلیة تدمیر ھذه المرافق لتقیید وصول الفلسطینیین إلى التعلیم على المدى البعید.
تحويل جامعة الأزھر إلى كنیس یھودي
وأعلنت اللجنة أن لديها أدلة دامغة على أن قوات الأمن الإسرائیلیة استولت على مرافق تعلیمیة واستخدمتھا كقواعد عسكریة ونقاط انطلاق لنشاطها العسكري، بما في ذلك تحویل جزء من حرم جامعة الأزھر في المغراقة إلى كنیس یھودي للجنود.
في الضفة الغربیة، بما فیھا القدس الشرقیة، عانى النظام التعلیمي من تزاید العملیات العسكریة التي تشنّھا قوات الأمن الإسرائیلیة، ومضایقة الطلاب عبر زیادة نقاط التفتیش وعملیات الھدم، إضافة إلى ھجمات المستوطنین الذین استھدفوا عمداً المرافق التعلیمیة لأكثر من 906 آلاف طالب فلسطیني.
في توصیاتھا، تحثّ اللجنة حكومة "إسرائیل" على الوقف الفوري للھجمات التي تستھدف المؤسّسات الثقافیة والدینیة والتعلیمیة، والاستیلاء على ھذه المؤسسات واستخدامھا لأغراض عسكریة، والإنھاء الفوري لاحتلالھا غیر القانوني للمواقع الدینیة والثقافیة أو للأراضي الفلسطینیة، ووقف جمیع خطط الاستیطان وأنشطته، والامتثال الكامل للتدابیر المؤقّتة التي أمرت بھا محكمة العدل الدولیة.

أصدرت لجنة التحقيق الأممية تقريراً جديداً حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجاء فيه أن "إسرائيل" دمّرت النظام التعلیمي في غزة، ودمّرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية، كجزء من ھجوم واسع النطاق لا ھوادة فیه ضد الشعب الفلسطیني ارتكبت فیه القوات الإسرائیلیة جرائم حرب وجریمة ضد الإنسانیة تتمثّل في الإبادة.
وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي: "نشھد مؤشّرات متزایدة على أن إسرائیل تشنّ حملة منظمة لمحو الحیاة الفلسطینیة في غزة، واستھداف إسرائیل للحیاة التعلیمیة والثقافیة والدینیة للشعب الفلسطیني سیضر بالأجیال الحالیة والقادمة، ویعرقل حقھم في تقریر المصیر".
وجدت اللجنة أنَّ "إسرائیل" استخدمت الغارات الجویة والقصف والحرق والھدم المتعمّد لتدمیر وإتلاف أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات في غزة، ما أدّى إلى تھیئة ظروف جعلت تعلیم الأطفال، بمن فیھم المراھقون، وسبل عیش المعلمین، مستحیلة. والآن، أكثر من 658000 طفل في غزة محرومون من التعلیم منذ 21 شھراً.
ارتكبت القوات الإسرائیلیة جرائم حرب، شملت توجیه ھجمات ضد المدنیین والقتل العمد، في ھجماتھا على المرافق التعلیمیة التي أوقعت ضحایا مدنیین. وبقتلھا المدنیین الذین لجأوا إلى المدارس والأماكن الدینیة، ارتكبت قوات الأمن الإسرائیلیة جریمة ضد الإنسانیة تتمثّل في الإبادة. وأشارت إلى أنّ جنود الاحتلال سجلوا بأنفسهم مقاطع فیدیو ووزعوها، وكانوا یسخرون فيها من الفلسطینیین والتعلیم الفلسطیني قبل تدمیر المدارس والجامعات.
وتعتبر اللجنة ھذه الأفعال مؤشراً على نیة قوات الأمن الإسرائیلیة تدمیر ھذه المرافق لتقیید وصول الفلسطینیین إلى التعلیم على المدى البعید.
تحويل جامعة الأزھر إلى كنیس یھودي
وأعلنت اللجنة أن لديها أدلة دامغة على أن قوات الأمن الإسرائیلیة استولت على مرافق تعلیمیة واستخدمتھا كقواعد عسكریة ونقاط انطلاق لنشاطها العسكري، بما في ذلك تحویل جزء من حرم جامعة الأزھر في المغراقة إلى كنیس یھودي للجنود.
في الضفة الغربیة، بما فیھا القدس الشرقیة، عانى النظام التعلیمي من تزاید العملیات العسكریة التي تشنّھا قوات الأمن الإسرائیلیة، ومضایقة الطلاب عبر زیادة نقاط التفتیش وعملیات الھدم، إضافة إلى ھجمات المستوطنین الذین استھدفوا عمداً المرافق التعلیمیة لأكثر من 906 آلاف طالب فلسطیني.
في توصیاتھا، تحثّ اللجنة حكومة "إسرائیل" على الوقف الفوري للھجمات التي تستھدف المؤسّسات الثقافیة والدینیة والتعلیمیة، والاستیلاء على ھذه المؤسسات واستخدامھا لأغراض عسكریة، والإنھاء الفوري لاحتلالھا غیر القانوني للمواقع الدینیة والثقافیة أو للأراضي الفلسطینیة، ووقف جمیع خطط الاستیطان وأنشطته، والامتثال الكامل للتدابیر المؤقّتة التي أمرت بھا محكمة العدل الدولیة.