لأول مرة في تونس.. البوابة الوطنية للتمويل التشاركي، دفع هام للعمل والابتكار
تاريخ النشر : 15:18 - 2023/11/01
تم يوم الثلاثاء 31 أكتوبر الفارط الإطلاق الرسمي للبوابة الوطنية للتمويل التشاركي وهو حدث تم الإعلان عنه في مؤتمر إعلامي بعنوان "المنتدى الوطني الأول للتمويل التشاركي"، جرى تنظيمه في تونس بمبادرة من وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، بالتعاون مع شركاء تونسيين وأوروبيين آخرين، برعاية من وزارة الصناعة والمناجم والطاقة. وقد لاقى هذا الحدث ترحيبا من قبل أصحاب المبادرة في هذه الآلية وعدد من المسؤولين.
وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي، الى ان المشاريع المبتكرة كثيراً ما ترفضها مصادر التمويل التقليدية، مثل البنوك، بسبب صغر حجمها أو طبيعتها المحفوفة بالمخاطر. ويشار، في هذا الصدد، الى أنّ سلطات الاشراف في تونس قدمت الدعم الكامل لإنشاء برنامج التمويل التشاركي في البلاد، وهو البرنامج الذي تم إطلاقه منذ ما يقرب من أربع سنوات، قبل أن يصبح حقيقة واقعة في 31 أكتوبر 2023، لا سيما على المستوى التنظيمي.
وكانت التشريعات المحيطة بالتمويل التشاركي في تونس أحد المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال هذا المنتدى الأول. وتم التطرق إلى أهمية هذه الآلية المالية في تعزيز الاجراءات المتخذة لصالح تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمشاريع الابتكارية ولا سيما مشاريع التكنولوجيا المتقدمة للشركات الناشئة. كما تم التطرق إلى دور البوابة الوطنية للتمويل التشاركي في نشر ثقافة التمويل التشاركي في تونس، بهدف ضمان نجاحها.
يذكر أنّ تمويل المشاريع المبتكرة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس قد تعرض لعراقيل كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب الصعوبات التي واجهها بنك تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو بنك عمومي تم إنشاؤه لدعم المشاريع المبتكرة التي كانت ترفض البنوك التقليدية تمويلها بسبب طبيعتها المحفوفة بالمخاطر.
وبالتالي فإن الإطلاق الرسمي للتمويل التشاركي في تونس، والذي طال انتظاره، يمثل دفعا للمبتكرين واصحاب المشاريع اذ تمكن هذه الآلية أصحاب المشاريع من تعبئة التمويلات من العموم في شكل قروض أو مشاركات مالية أو هبات، من خلال منصات مخصصة للغرض. ويقدم أصحاب المشاريع مشاريعهم على هذه المنصات مدعومة بملفات فنية مفصلة، والتي يتم عرضها بعد ذلك للعموم.
وترافق هذه الآلية ضمانات وضوابط تهدف إلى ضمان شفافيتها علما ان التمويل التشاركي يتيح فرصة تمويل جديدة للمشاريع المبتكرة والشركات الصغرى والمتوسطة، مما يملأ الفراغ الذي خلفته المؤسسات المالية التقليدية. كما يعد التمويل التشاركي في تونس بفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.

تم يوم الثلاثاء 31 أكتوبر الفارط الإطلاق الرسمي للبوابة الوطنية للتمويل التشاركي وهو حدث تم الإعلان عنه في مؤتمر إعلامي بعنوان "المنتدى الوطني الأول للتمويل التشاركي"، جرى تنظيمه في تونس بمبادرة من وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، بالتعاون مع شركاء تونسيين وأوروبيين آخرين، برعاية من وزارة الصناعة والمناجم والطاقة. وقد لاقى هذا الحدث ترحيبا من قبل أصحاب المبادرة في هذه الآلية وعدد من المسؤولين.
وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي، الى ان المشاريع المبتكرة كثيراً ما ترفضها مصادر التمويل التقليدية، مثل البنوك، بسبب صغر حجمها أو طبيعتها المحفوفة بالمخاطر. ويشار، في هذا الصدد، الى أنّ سلطات الاشراف في تونس قدمت الدعم الكامل لإنشاء برنامج التمويل التشاركي في البلاد، وهو البرنامج الذي تم إطلاقه منذ ما يقرب من أربع سنوات، قبل أن يصبح حقيقة واقعة في 31 أكتوبر 2023، لا سيما على المستوى التنظيمي.
وكانت التشريعات المحيطة بالتمويل التشاركي في تونس أحد المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال هذا المنتدى الأول. وتم التطرق إلى أهمية هذه الآلية المالية في تعزيز الاجراءات المتخذة لصالح تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمشاريع الابتكارية ولا سيما مشاريع التكنولوجيا المتقدمة للشركات الناشئة. كما تم التطرق إلى دور البوابة الوطنية للتمويل التشاركي في نشر ثقافة التمويل التشاركي في تونس، بهدف ضمان نجاحها.
يذكر أنّ تمويل المشاريع المبتكرة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس قد تعرض لعراقيل كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب الصعوبات التي واجهها بنك تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو بنك عمومي تم إنشاؤه لدعم المشاريع المبتكرة التي كانت ترفض البنوك التقليدية تمويلها بسبب طبيعتها المحفوفة بالمخاطر.
وبالتالي فإن الإطلاق الرسمي للتمويل التشاركي في تونس، والذي طال انتظاره، يمثل دفعا للمبتكرين واصحاب المشاريع اذ تمكن هذه الآلية أصحاب المشاريع من تعبئة التمويلات من العموم في شكل قروض أو مشاركات مالية أو هبات، من خلال منصات مخصصة للغرض. ويقدم أصحاب المشاريع مشاريعهم على هذه المنصات مدعومة بملفات فنية مفصلة، والتي يتم عرضها بعد ذلك للعموم.
وترافق هذه الآلية ضمانات وضوابط تهدف إلى ضمان شفافيتها علما ان التمويل التشاركي يتيح فرصة تمويل جديدة للمشاريع المبتكرة والشركات الصغرى والمتوسطة، مما يملأ الفراغ الذي خلفته المؤسسات المالية التقليدية. كما يعد التمويل التشاركي في تونس بفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.