قال نائب محافظ القدس,عبد الله صيام, اليوم السبت, ان قوات الاحتلال الصهيوني, تمنع آلاف المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلى القدس وكنيسة القيامة للقيام بالشعائر الدينية.
و اكد عبد الله صيام, في تصريح لوسائل الاعلام المحلية, أن "معاناة المسيحيين في هذا اليوم تتمثل في عدم تمكنهم من الدخول إلى المدينة على غرار أبناء مدن جنين وبيت لحم ورام الله, وغيرها من المحافظات الأخرى ", مضيفا أن المدينة تشهد في هذه الأيام مناسبات مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين باعتبارها مدينة السلام ومهد الديانات السماوية, بيد أن الاحتلال يحول دون ممارسة حرية العبادة للفلسطينيين.
وأضاف المتحدث أن "الاعتداءات الصهيونية على المسلمين في الأقصى, والمسيحيين في كنيسة القيامة, والذين يحتفلون اليوم بما يعرف "بسبت النور" مستمرة, وتتمثل في الإجراءات والقيود التي يفرضها في هذه المناسبات رغم أنها دينية".
ولفت نائب محافظ القدس إلى أن"الاحتلال يتخذ إجراءات صارمة وقوانين تمنع الدخول الحر للمواطنين الفلسطينيين للأماكن المقدسة, حيث تضع اشتراطات قوية وتحدد الدخول لفئات عمرية بعينها فوق الـ50 عاما, أو تشترط الحصول على تصاريح محددة تحت مسمى السلامة الأمنية وغيرها, وهي كلها إجراءات معقدة لا يستطيع القادم إلى القدس أن يحققها".
واعتبر نائب محافظ القدس أن "الحرمان من حق العبادة ومن ممارسة الشعائر الدينية, هو شيء خطير جدا ويعبر عن وجهة نظر الاحتلال الذي تظهر بشكل واضح عنصريته تجاه الطوائف الأخرى"