كندا تعتزم سحب أبناء الدبلوماسيين من دولة الاحتلال
تاريخ النشر : 07:41 - 2024/08/08
ذكرت وكالة الصحافة الكندية أن الحكومة الكندية أعلنت، أمس الأربعاء، أنها قررت سحب أبناء دبلوماسييها من دولة الاحتلال، وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
وفاقم التوتر بين الكيان الصهيوني وإيران وحزب الله المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا في منطقة هي بالفعل على وشك الانفجار وسط استمرار الهجوم الذي ينفذه الكيان المحتل على غزة والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.
وتصاعدت المخاوف بشكل خاص بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران وكذلك اغتيال القائد العسكري بجماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في بيروت، وما أعقب ذلك من تهديدات بالثأر من دولة الاحتلال.
وذكرت وزارة الشؤون العالمية الكندية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الكندية، أنها وافقت على نقل أبناء الدبلوماسيين والمسؤولين عنهم بشكل مؤقت إلى بلد ثالث آمن.
وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد معالون يعيشون مع الدبلوماسيين المقيمين في رام الله بالضفة الغربية وبيروت، وفقا لرويترز.
وحذرت كندا يوم السبت مواطنيها من السفر إلى الكيان الصهيوني، وأرجعت هذا إلى استمرار الصراع في المنطقة والوضع الأمني الذي يصعب التنبؤ بتطوراته. كما حثت مواطنيها على عدم السفر إلى غزة والضفة الغربية.
وذكرت الوزارة الكندية في البيان أن السفارتين في تل أبيب وبيروت والمكتب التمثيلي لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "تظل جميعها تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للكنديين".

ذكرت وكالة الصحافة الكندية أن الحكومة الكندية أعلنت، أمس الأربعاء، أنها قررت سحب أبناء دبلوماسييها من دولة الاحتلال، وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
وفاقم التوتر بين الكيان الصهيوني وإيران وحزب الله المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا في منطقة هي بالفعل على وشك الانفجار وسط استمرار الهجوم الذي ينفذه الكيان المحتل على غزة والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.
وتصاعدت المخاوف بشكل خاص بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران وكذلك اغتيال القائد العسكري بجماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في بيروت، وما أعقب ذلك من تهديدات بالثأر من دولة الاحتلال.
وذكرت وزارة الشؤون العالمية الكندية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الكندية، أنها وافقت على نقل أبناء الدبلوماسيين والمسؤولين عنهم بشكل مؤقت إلى بلد ثالث آمن.
وأوضحت الوزارة أنه لا يوجد معالون يعيشون مع الدبلوماسيين المقيمين في رام الله بالضفة الغربية وبيروت، وفقا لرويترز.
وحذرت كندا يوم السبت مواطنيها من السفر إلى الكيان الصهيوني، وأرجعت هذا إلى استمرار الصراع في المنطقة والوضع الأمني الذي يصعب التنبؤ بتطوراته. كما حثت مواطنيها على عدم السفر إلى غزة والضفة الغربية.
وذكرت الوزارة الكندية في البيان أن السفارتين في تل أبيب وبيروت والمكتب التمثيلي لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "تظل جميعها تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للكنديين".