أكد وزير الثقافة الفرنسي، فرانك ريستر، أن سقف كاتدرائية "نوتردام" مهدد دائما بالسقوط بعد استلام 9 بالمئة فقط من أموال التبرع الموعودة إلى غاية يومنا هذا.
وتلقت وزارة الثقافة الفرنسية 80 مليون يورو فقط من أموال التبرعات، وهو ما يمثل أقل من 10 بالمئة من مجموع الوعود، التي اقترحت بعد حريق الكاتدرائية التاريخي.
وأكد الوزير الفرنسي اليوم الجمعة، أن الكاتدرائية الباريسية "توجد اليوم في حالة هشة، خاصة على مستوى السقف المقبب الذي لم يتم تأمينه بعد"، مضيفا أن السقف "يمكنه أن ينهار في أي لحظة".
وقال الوزير الفرنسي إن "هنالك احتمالين: قد يكون هنالك أشخاص قطعوا وعودا بالتبرع، لكنهم لن يوفوا بها في نهاية المطاف، كما أن هنالك آخرين سيمنحون تبرعاتهم تدريجيا مع تقدم أشغال الترميم، وهذا أمر عادي".
وكانت النيران التهمت جزءا من الهيكل الذي يعود إلى القرون الوسطى، وسهم القبة المشيد في القرن التاسع عشر.
يذكر أن عائلة الملياردير برنار أرنو كانت قد وعدت بالتبرع بمبلغ 200 مليون يورو، فيما أعلنت شركة الاستثمار "أرتيميس" التابعة لعائلة "بينو" نيتها في التبرع بـ 100 مليون يورو بهدف ترميم المعلم المنكوب.