كأس أمم إفريقيا: المنتخب الوطني أمام حتمية التدارك في المواجهة الحاسمة مع مالي
تاريخ النشر : 14:29 - 2024/01/19
سيكون المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم امام حتمية التدارك في مواجهة الغد ضد مالي في اطار الجولة الثانية للمجموعة الخامسة ضمن الدور الاول لكاس امم افريقيا المقامة حاليا بالكوت ديفوار وذلك من اجل تعزيز حظوظه في التاهل الى الدور الثاني وتحقيق المصالحة مع جماهيره بعد خيبة اللقاء الاول ضد نظيره الناميبي (0-1).
ولئن يعد المنتخب المالي، المنافس الابرز للمنتخب التونسي في هذه المجموعة الخامسة، فان زملاء يوسف المساكني قادرون على التالق وتحقيق الفوز الذي من شانه ان يعيد الثقة الى كامل المجموعة ويدفعهم الى الذهاب ابعد ما يمكن في هذه المسابقة القارية وذلك بالنظر الى خبرتهم الواسعة بمثل هذه المقابلات الحاسمة.
وينتظر ان يجري الاطار الفني للمنتخب التونسي بقيادة جلال القادري بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الاساسية مقارنة بلقاء ناميبيا وذلك من اجل النجاح في الخروج بنقاط الفوز التي من شانها ان تنعش امال الترشح الى الدور الموالي قبل المباراة الاخيرة في الدور الاول ضد منتخب جنوب افريقيا المنهزم في المباراة الاولى امام مالي (0-2).
وفي هذا الاطار تتجه النية نحو التعويل على عيسى العيدوني اساسيا الى جانب الياس السخيري في وسط الميدان وذلك لاحكام سد المنافذ امام اللاعبين الماليين وحرمانهم من المساحات لفرض اسلوبهم في اللعب.
وفي نفس السياق سيتم اقحام المدافع الايسر علي العابدي مكان علي معلول لتدعيم الحصانة الدفاعية للمنتخب التونسي في هذه المواجهة الحاسمة في تحديد مصير نسور قرطاج في هذه النهائيات.
كما تبدو التغييرات مفروضة على مستوى التنشيط الهجومي لا سيما بعد اصابة طه ياسين الخنيسي الذي اضطر بموجبها الى توديع المسابقة حيث تبقى امكانية التعويل على حمزة رفيعة لاعب ليتشي الايطالي جد واردة الى جانب الياس العاشوري مهاجم كوبنهاغن الدانماركي ونعيم السليتي لاعب الاهلي القطري فضلا عن يوسف المساكني الذي ييقى قادرا بفضل فنياته العالية على مباغتة الدفاع المالي بقيادة هاماري تراوري المحترف في ريال سوسيداد الاسباني.
وستختتم الجولة الثانية للمجموعة الخامسة يوم الاحد بلقاء جنوب افريقيا وناميبيا.

سيكون المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم امام حتمية التدارك في مواجهة الغد ضد مالي في اطار الجولة الثانية للمجموعة الخامسة ضمن الدور الاول لكاس امم افريقيا المقامة حاليا بالكوت ديفوار وذلك من اجل تعزيز حظوظه في التاهل الى الدور الثاني وتحقيق المصالحة مع جماهيره بعد خيبة اللقاء الاول ضد نظيره الناميبي (0-1).
ولئن يعد المنتخب المالي، المنافس الابرز للمنتخب التونسي في هذه المجموعة الخامسة، فان زملاء يوسف المساكني قادرون على التالق وتحقيق الفوز الذي من شانه ان يعيد الثقة الى كامل المجموعة ويدفعهم الى الذهاب ابعد ما يمكن في هذه المسابقة القارية وذلك بالنظر الى خبرتهم الواسعة بمثل هذه المقابلات الحاسمة.
وينتظر ان يجري الاطار الفني للمنتخب التونسي بقيادة جلال القادري بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الاساسية مقارنة بلقاء ناميبيا وذلك من اجل النجاح في الخروج بنقاط الفوز التي من شانها ان تنعش امال الترشح الى الدور الموالي قبل المباراة الاخيرة في الدور الاول ضد منتخب جنوب افريقيا المنهزم في المباراة الاولى امام مالي (0-2).
وفي هذا الاطار تتجه النية نحو التعويل على عيسى العيدوني اساسيا الى جانب الياس السخيري في وسط الميدان وذلك لاحكام سد المنافذ امام اللاعبين الماليين وحرمانهم من المساحات لفرض اسلوبهم في اللعب.
وفي نفس السياق سيتم اقحام المدافع الايسر علي العابدي مكان علي معلول لتدعيم الحصانة الدفاعية للمنتخب التونسي في هذه المواجهة الحاسمة في تحديد مصير نسور قرطاج في هذه النهائيات.
كما تبدو التغييرات مفروضة على مستوى التنشيط الهجومي لا سيما بعد اصابة طه ياسين الخنيسي الذي اضطر بموجبها الى توديع المسابقة حيث تبقى امكانية التعويل على حمزة رفيعة لاعب ليتشي الايطالي جد واردة الى جانب الياس العاشوري مهاجم كوبنهاغن الدانماركي ونعيم السليتي لاعب الاهلي القطري فضلا عن يوسف المساكني الذي ييقى قادرا بفضل فنياته العالية على مباغتة الدفاع المالي بقيادة هاماري تراوري المحترف في ريال سوسيداد الاسباني.
وستختتم الجولة الثانية للمجموعة الخامسة يوم الاحد بلقاء جنوب افريقيا وناميبيا.