قُـلْ ... أَغَيْــرَكَ أَهْـوَى ؟!

نَاجَيْتُ صَوْتَكَ وَ الْأَشْوَاقُ تَحْرِقُنِي
فِي جَوْفِ لَيْلٍ تَعَرَّتْ فِيهِ أَشْجَانِي
وَاهْتَزَّ عَرْشً مِنَ الْأَوْهَامِ تَرْتَحِلُ
فِي الصَّدْرِ دَهْرًا ،فَيَشْقَى نَبْضِيَ الْحَانِي
حَاوَرْتُ عَقٌلِي فَلَمْ أَظْفَرْ بِأَجْوِبَةٍ
تَمْحُو ظُنُونِي وَ تُشْفِي فَيْضَ أَحْزَانِي
حَتَّامَ أَشْكُو رَحِيلاً بَاتَ يُغْرِقُنِي
فِي يَمِّ ذَاكِرَةٍ تَشْتَاقُ نِسْيَانِي؟
حَتَّامَ أَشْدُو بِلَحْنٍ بَاتَ يَعْزِفُنِي
بَوْحًا وَ جُرْحًا شَكَاهُ الْقَلْبُ، أْضْنَانِي؟
حَتَّامَ تَنْأَى فَيَدْنُو صَمْتُ أَخْيِلَتِي
يُغْرِي عُيُونِي، ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/11/07