قفصة : ام وابنتها تحرزان شهادتي الباك والتخرج من الجامعة معا
تاريخ النشر : 10:31 - 2024/06/08
عاشت مدينة ام العرايس هذا الاسبوع على وقع تجربة فريدة من نوعها، تمثلت في نجاح ام مع ابنتها في دورة الباكالوريا لسنة 2021، ثم تخرجتا الاثنتين معا من الجامعة سنة 2024 ، الام تحصلت على الاجازة في اللغة والحضارة العربية والبنت تقني سامي في التبنيج.
وقد لقيت هذه التجربة ردود افعال كبيرة وتعد الاولى من نوعها في تونس. "الشروق" اتصلت بالعائلة وكانت المصافحة الاولى مع الام ليلى عزازي حيث، اكدت ان التجربة كانت مشوقة وناجحة بحلوها ومرها مشيرة الى ان الخطوة الاولى والمهمة التي غيرت حياتها من ام مسؤولة على عائلة الى طالبة ايضا حيث احرزت الباك سنة 2021 مع ابنتها اساور بعد مغادرة مقاعد الدراسة لمدة 20 سنة والفضل يعود لزوجها الذي كان السند الرئيسي في هذه التجربة مضيفة انها نجحت بين الدراسة الجامعية و دورها كام رغم الصعوبات لأنها على حد تعبيرها كانت تتنقل يوميا الى قفصة لتواكب الدروس بالجامعة.
واكدت ليلى عزازي انها وجدت التشجيع من معلمها بوبكر برهومي درسها كما درس أبنائها وبهذه المناسبة توحه له تحية شكر . واضافت ليلى ان الطموح ليس مستحيلا من خلال المثابرة والتضحية فإنها كسبت الرهان مع ابنتها اساور و اشارت الى ان هذه التجربة كانت ممتعة والهدف الذي رسمته حققته وتحصلت على الاجازة في اللغة والحضارة العربية مضيفة انها كانت في المراتب الاولى طيلة الدراسة الجامعية .
وتابعت ان زوجها توفيق براني لعب دورا محوريا ومهما وكان مساهما في هذا الانجاز. ومن جهتها اكدت اساور براني البنت ان شعورها لا يوصف وهي تمثل الجزء الثاني من هذه التجربة مشيرة الى انها كسبت التحدي مع والدتها وهذه تعد افضل مرحلة في حياتها ان تنجح الباك وتتخرج صحبة والدتها ويعد هذا انجازا كبيرا.
اشارت اساور انها فخورة بامها التي تحدت الصعاب وتغلبت على كل العراقيل ونجحت كام وكطالبة وهذا لا يتحقق دوما مشيرة الى ان فرحة والدتها ووالدها جعلها سعيدة.
وحول هذه التجربة، اضافت اساور ان لها نكهة خاصة وستبقى محفورة في الذاكرة وستعد نقطة هامة ومرجع ايجابي للجميع. وفي الختام اكدت اساور ان طموحها العمل في احدى الدول الاوروبية واختصاصها تقني سامي في التبنيج يساعدها على ذلك. واعتبرت ان امها تمثل المرأة المناضلة. كما ان والدها كان سندا سواء لها و لوالدتها.

عاشت مدينة ام العرايس هذا الاسبوع على وقع تجربة فريدة من نوعها، تمثلت في نجاح ام مع ابنتها في دورة الباكالوريا لسنة 2021، ثم تخرجتا الاثنتين معا من الجامعة سنة 2024 ، الام تحصلت على الاجازة في اللغة والحضارة العربية والبنت تقني سامي في التبنيج.
وقد لقيت هذه التجربة ردود افعال كبيرة وتعد الاولى من نوعها في تونس. "الشروق" اتصلت بالعائلة وكانت المصافحة الاولى مع الام ليلى عزازي حيث، اكدت ان التجربة كانت مشوقة وناجحة بحلوها ومرها مشيرة الى ان الخطوة الاولى والمهمة التي غيرت حياتها من ام مسؤولة على عائلة الى طالبة ايضا حيث احرزت الباك سنة 2021 مع ابنتها اساور بعد مغادرة مقاعد الدراسة لمدة 20 سنة والفضل يعود لزوجها الذي كان السند الرئيسي في هذه التجربة مضيفة انها نجحت بين الدراسة الجامعية و دورها كام رغم الصعوبات لأنها على حد تعبيرها كانت تتنقل يوميا الى قفصة لتواكب الدروس بالجامعة.
واكدت ليلى عزازي انها وجدت التشجيع من معلمها بوبكر برهومي درسها كما درس أبنائها وبهذه المناسبة توحه له تحية شكر . واضافت ليلى ان الطموح ليس مستحيلا من خلال المثابرة والتضحية فإنها كسبت الرهان مع ابنتها اساور و اشارت الى ان هذه التجربة كانت ممتعة والهدف الذي رسمته حققته وتحصلت على الاجازة في اللغة والحضارة العربية مضيفة انها كانت في المراتب الاولى طيلة الدراسة الجامعية .
وتابعت ان زوجها توفيق براني لعب دورا محوريا ومهما وكان مساهما في هذا الانجاز. ومن جهتها اكدت اساور براني البنت ان شعورها لا يوصف وهي تمثل الجزء الثاني من هذه التجربة مشيرة الى انها كسبت التحدي مع والدتها وهذه تعد افضل مرحلة في حياتها ان تنجح الباك وتتخرج صحبة والدتها ويعد هذا انجازا كبيرا.
اشارت اساور انها فخورة بامها التي تحدت الصعاب وتغلبت على كل العراقيل ونجحت كام وكطالبة وهذا لا يتحقق دوما مشيرة الى ان فرحة والدتها ووالدها جعلها سعيدة.
وحول هذه التجربة، اضافت اساور ان لها نكهة خاصة وستبقى محفورة في الذاكرة وستعد نقطة هامة ومرجع ايجابي للجميع. وفي الختام اكدت اساور ان طموحها العمل في احدى الدول الاوروبية واختصاصها تقني سامي في التبنيج يساعدها على ذلك. واعتبرت ان امها تمثل المرأة المناضلة. كما ان والدها كان سندا سواء لها و لوالدتها.